فيصل أبو شهلا - القيادي في فتح رفضت حركة فتح في غزة اليوم السبت، الدعوة لانعقاد المجلس التشريعي الفلسطيني - المعطل منذ أكثر من أربع سنوات - قبل إعلان تشكيل حكومة التوافق، معتبرة أن هذه الدعوة تعطي مبررًا لتعطيل تطبيق بنود المصالحة. وقال الدكتور فيصل أبو شهلا - القيادي في فتح والنائب عنها - إن اتفاق القاهرة يقضي بتشكيل الحكومة أولاً، ومن ثم يعقد المجلس التشريعي بشهر. وتابع:"الكل يجمع على أهمية انعقاد المجلس التشريعي، ومن عطل عمله هو الانقلاب الذي حدث في غزة منتصف 2007، وعدم استجابة حركة حماس للدورة الثانية التي دعا لها الرئيس محمود عباس في شهر يوليو الماضي". وأكد أبو شهلا، أن اتفاق القاهرة لإنهاء الانقسام حدد للجميع "حركتي فتح وحماس"، ممرًا إجباريًا على الكل لتشكيل حكومة ومن ثم انعقاد المجلس التشريعي بشهر، معتبرًا أن الأحاديث التي تثار حول عقد جلسة للتشريعي "كلمة حق يراد بها باطل". وشدد أبو شهلا، أن المجلس التشريعي سيعمل على حماية والدفاع عن المصالحة الفلسطينية، وسيكون ساحة للوحدة الوطنية والحوار. من جانبه، أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، في تصريح له، أنه لابد من استئناف عمل المجلس التشريعي قبل الانتخابات المقبلة، مضيفًا أن المصالحة لا يمكن أن تنجز بالشكل المطلوب دون عقد جلسات للمجلس التشريعي في غزة والضفة بشكل مشترك؛ لبحث قوانين الانتخابات والموافقة عليها. واتفقت الفصائل الفلسطينية ولجنة الانتخابات المركزية على بدء تحديث السجل الانتخابي في قطاع غزة، في الفترة من 11 إلى 19 فبراير الجاري.