أعرب مركز سواسيه لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز عن استنكاره الشديد لعمليات العنف والبلطجة التي تكررت في الآونة الأخيرة والتي كان آخرها قيام مجهولين بالقاء زجاجات مولوتوف على مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة. وأكد أن هذا الحادث يعنى أن هناك حالة من الغياب والخلل الأمني الكبير الذي يُسأل عنه الجميع وعلي رأسهم وزارة الداخلية. وأضاف المركز أن حالة الانفلات الأمنى التى تشهدها البلاد لم تعد تحتمل وتحتاج لتحرك أمنى سريع وعاجل من قبل وزارة الداخلية لتأمين البلاد، والقبض على الخارجين على القانون، الذين يروعون الآمنين، ويضرون باستقرار البلاد. وطالب وزارة الداخلية بالاضطلاع بمهامها في حفظ الامن، وعدم ترك البلاد للبلطجية يعيثوا فيها فسادا، مؤكدا أن نتائج البلطجة ستكون وخيمة وسيتحملها الجميع في ذلك الاجهزة الامنية نفسها.