كشف المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أيو زهري، النقاب عن أنّ مسؤولين في السلطة الفلسطينية في رام الله حرّضوا خاطفي الصحفي البريطاني ألان جونستون على عدم الإفراج عنه. وقال أبو زهري في تصريح أدلى به لوكالة "قدس برس" إنّ حركة "حماس" تبذل جهوداً كبيرة من أجل الإفراج عن جونستون، وكانت على وشك إنهاء هذا الملف، ولكنّ الاتصالات التي وردت من المسؤولين في السلطة برام الله هي التي أعاقت الإفراج عنه حتى الآن. وأضاف أبو زهري "رصدنا عدة اتصالات من رام الله، تحرّض الخاطفين على عدم تسليمه من أجل أن لا تسجل حماس هذا الأمر لصالحها"، متعهداً بأن تواصل حركته جهودها من أجل إنهاء معاناة هذا الصحفي والإفراج عنه وعودته إلى أهله وذويه.