هدد خاطفو مراسل هيئة الإذاعة البريطانية آلان جونستون في غزة بقتله إذا لم يتم الإفراج عن إسلاميين مسجونين في بريطانيا والأردن. واشترطت جماعة جيش الإسلام في بيان الإفراج عن ساجدة الريشاوي العراقية المحكوم عليها بالإعدام في الأردن بالإضافة إلى الإفراج عن أبي محمد المقدسي المسجون أيضا في الأردن منذ يوليو 2005 وعن أبي قتادة الذي يعتبر المرشد الروحي للقاعدة في أوروبا المسجون في بريطانيا مقابل إطلاق سراح جونستون. وقالت الجماعة إن هذه المطالب غير قابلة للمساومة أو النقاش محذرة من أن جونستون سيبقى في الأسر أو سيذبح ذبح النعاج في حال عدم تنفيذها. وسارعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى تحذير خاطفي جونستون من المساس بحياته بأي شكل من الأشكال. وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم إنه يتعين على الخاطفين إطلاق سراح جونستون فورا دون شرط أو قيد وألا يمسوا حياته بسوء لأن أي مساس بحياته سيؤثر سلبا على سمعة الشعب الفلسطيني ونضاله وتاريخه. تأتي هذه التطورات بعد يوم من بث الخاطفين شريط فيديو على الإنترنت يظهر جونستون مرتديا ما قال إنه حزام ناسف ألبسه له خاطفوه وهددوا بتفجيره إذا استخدمت القوة لإطلاق سراحه. وفور بث هذا الشريط حثت أسرة وزملاء جونستون خاطفيه على إطلاق سراحه وعدم إيذائه. وخطف جونستون (45 عاما) من غزة في مارس الماضي بينما كان عائدا إلى منزله، وأعلنت جماعة جيش الإسلام مسؤوليتها عن اختطافه.