وصل مئات الجنود الأمريكيين، اليوم الأحد، إلى الكيان الصهيوني ليلتحقوا بضباط من الجيش الأميركي كانوا قد وصلوا في الأيام الأخيرة لتنسيق التحضيرات الجارية لإجراء مناورات مشتركة مع الجيش الصهيوني. وقالت مصادر صحفية صهيونية أن المناورات التي ستبدأ الأسبوع القادم وتستمر على مدى ثلاثة أسابيع. وأشارت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني، إن هذه المناورات ستكون "أكبر تدريبات عسكرية مشتركة بين الولاياتالمتحدة والكيان الصهيوني". و سيتم في هذه المناورات اختبار شبكات المضادات الجوية الصهيونية وكذلك بطاريات الصواريخ المضادة للصواريخ "حيتز" ونظام اعتراض الصواريخ "القبة الحديدية". وستجري هذه المناورات في وقت تتهم فيه الكيان الصهيوني والولاياتالمتحدة وقسم كبير من المجتمع الدولي إيران بالسعي لاقتناء القنبلة الذرية تحت غطاء برنامج نووي مدني، الأمر الذي تنفيه طهران بشكل قاطع. وكانت مجلة تايم الأميركية ذكرت في تقرير لها أن واشنطن قلصت عدد العسكريين الأميركيين المتوجهين إلى الكيان الصهيوني للمشاركة في هذه المناورات بأكثر من الثلثين كما خفضت عدد وقوة أنظمة اعتراض الصواريخ المستخدمة في المناورات المسماة "اوستير تشالنج 12". وبدلا من حوالى خمسة آلاف عسكري أميركي سيرسل البنتاغون فقط ما بين 1200 و1500 عنصر للمشاركة في هذه المناورات، بحسب المجلة ذاتها. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة