أكد اتحاد شباب الثورة أن قرار رئيس الجمهورية، بدعوة مجلس الشعب للانعقاد، خطوة مهمة لانتزاع صلاحيات الرئيس، وبداية انهيار الإعلان الدستوري المكمل، الذي دبر بليل وبطريقة مريبة، أثناء فرز الأصوات الانتخابية في جولة الإعادة، حسب قولهم. وطالب الاتحاد، المجلس العسكري بالانصياع لقرار الرئيس الشرعي المنتخب، الذي هو رأس السلطة فى البلاد، وعدم الدخول في صدام بحجة حماية الدستور والقانون. وأكد محمد السعيد، المنسق العام للاتحاد وعضو اللجنة التأسيسية للدستور، أن القرار ضروري للتأكيد على أن هناك رئيس للدولة لا ينازعه أحد في سلطاته، أو أنه يأخذ الأذن أو التأشيرة على قراراته من سلطة أخرى غير شرعية، مشيراً إلى أن القرار حل وسط لسد الفراغ التشريعي في البلاد، مطالباً الرئاسة بتوضيح السند الدستوري والقانوني الذي تم على أساسه اتخاذ القرار بعودة البرلمان. وقال تامر القاضي المتحدث باسم الاتحاد: هناك محاولات لإقحام الثورة في غياهب الدستور والقانون، وأى فعل أو حراك ثوري ينظر إليه. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة