مددت حركة طالبان التي تحتجز الرهينة الفرنسي إريك دامفريفيل مهلة الإنذار الذي كانت حددته للتجاوب مع مطالبها إلى ما بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الفرنسية. وقال المتحدث باسم الحركة يوسف أحمدي إننا أرجأنا مهلة الإنذار بالنسبة للرهينة الفرنسي وزملائه الأفغان إلى ما بعد الانتخابات الفرنسية لما في ذلك مصلحة الأمة الفرنسية. وأوضح المتحدث – بحسب الجزيرة - أن الإنذار سينتهي مع إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي تجرى دورتها الثانية غدا الأحد مشيرا إلى أنه لم يجر أي اتصال مباشر مع الحكومة الأفغانية أو الفرنسية. وأشار أحمدي بخصوص احتمال إعدام الرهائن إلى أن سياسة حركة طالبان إزاء الرهائن الأجانب واضحة وهي أنه في حال عدم تلبية مطالبنا سنتصرف وفق السياسة التي طبقناها حتى الآن حيال الأجانب. من جانبها لم تعلق باريس مباشرة على تصريحات طالبان معتبرة أن السرية أمر أساسي في القضية. وكانت طالبان حددت السبت الخامس من مايو مهلة للإفراج عن العامل الإنساني الفرنسي ومرافقيه الأفغان الثلاثة الذين خطفوا في ولاية نمروز في جنوبي غربي أفغانستان. وكانت عاملة إنسانية فرنسية أخرى تدعى سيلين كوفولييه خطفت في الوقت نفسه مع الرهائن الأربعة وقد أفرج عنها خاطفوها في 28 أبريل. وتطالب طالبان بانسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان أو الإفراج عن عناصر الحركة الذين تحتجزهم السلطات الأفغانية. وعلى صعيد متصل ولكن في طوكيو أعلن وزير الدفاع الياباني فوميو كايوما أن حكومة بلاده تدرس إمكانية توسيع دعمها لعملية إعمار أفغانستان. وقال مسئول ياباني على خلفية اجتماع كايوما مع الأمين العام لحلف الناتو في بروكسل ياب دي هوب شيفر أنه من المؤكد أن تستمر حكومته في تقديم المساعدات المالية للحكومة الأفغانية. وكان رئيس الوزراء اليابني شينزو آبي أكد -أثناء زيارته لبعض دول الحلف الأسابيع الماضية- استمرار دعمه للجهود الغربية في أفغانستان.