أعلن الجيش السوداني أنه تمكن من دحر هجوم شنه متمردو دارفور أمس السبت وألحق بهم خسائر فادحة وأكد الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش الهجوم، ولكنه قال: "إن المتمردين دُحروا". وأضاف أن المتمردين أصيبوا بخسائر فادحة وأن 25 مقاتلاً من العدالة والمساواة قتلوا وتم تدمير عشر من شاحناتهم. وقال: إن حركة العدل والمساواة هاجمت في وقت سابق سوقًا في المنطقة وسرقت بضائع, وفقًا لرويترز. في نفس الوقت، أكدت حركة العدل والمساواة أنها هاجمت معسكرًا للجيش في واد جانجا في شمال شرق دارفور وقتلت عدة جنود ودمرت 15 مركبة للجيش وأسرت العديد من الجنود, على حد قولها. وكانت حكومة الخرطوم قد أعلنت أن إقليم دارفور يشهد استنفارًا واسعًا لمواجهة مخططات الحركة الشعبية لتجميع المتمردين في مواجهة الحكومة. وصرَّح مستشار الرئيس السوداني الشرتاي جعفر عبد الحكم بأن تجميع دولة الجنوب لحركات دارفور وتدريبها وتجهيزها وتحريكها لداخل أراضي السودان يمثل أهم مخططات حكومة الحركة الشعبية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار. وقال الشرتاي عبد الحكم: إن أهل دارفور جاهزون للدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته وإحباط المخططات العدوانية والتصدي لأي عدوان من دولة الجنوب. وأضاف أن دارفور تشهد استنفارًا واسعًا وتسابقًا من المجاهدين للانضمام للدفاع الشعبي والشرطة الشعبية، مشيدًا بدور المرأة الدارفورية في إعداد "زاد المجاهد". وكانت وزارة الخارجية السودانية قد وجهت اتهامًا لجنوب السودان بأنه يريد "توسيع دائرة العدوان" على الأراضي السودانية باحتلاله لثلاث مناطق حدودية. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة