دعت الحملة الإسلامية لنصرة الأقصى, الأمة الإسلامية جمعاء إلى حشد جهودها لدعم صمود المقدسيين والفلسطينيين على أرضهم والتمسك بإسلامهم وتسليحهم لمواجهة حملات التهويد والاستيطان التي تتعرض لها المدينة. وأكدت الحملة, تعقيباً على تصريح رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو أن (الكيان الصهيوني دون القدس هي كالجسد دون قلب، وأن قلب الكيان الصهيوني لن يقسم من جديد), على أن القدس إسلامية وهي عاصمة الخلافة القادمة ولن تكون يهودية أبداً. وأوضحت في بيان لها نشر اليوم الثلاثاء، أن كثافة المظاهر الصهيونية المسلحة المرافقة للمظاهرات "التي انتشرت في القدس تدل بوضوح على اغتصاب المدينة بقوة السلاح". وطالبت الحملة, المقدسيين والفلسطينيين "بتفعيل الجهاد الفردي المرتبط ببذل الوسع الشخصي في تأدية الفريضة وإيقاع الخسائر في صفوف العدو, والتسلح لمواجهة السلاح الصهيوني بما يصُدُّه ويدفع جرائمه". وقالت الحملة في بيانها: "إن الاحتلال الصهيوني لم يُخفِ فرحته وبهجته بمرور 45 عاماً على احتلال مدينة القدس بما فيها المسجد الأقصى". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة