شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 25 أكتوبر، حملة اعتقالات واسعة في بلدة عناتا شرق القدسالمحتلة، طالت 65 فلسطينيًا. وذكرت مصادر محلية لوكالة «وفا» الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت عددا من المنازل، واعتقلت أكثر من 65 فلسطينيًا، بعد العبث بمحتوياتها وإلحاق أضرار مادية بها، فيما حولت منزل الفلسطيني محمد غيث لثكنة عسكرية، وأخضعت الفلسطينيين للتحقيق. اقرأ أيضًا| الاحتلال الإسرائيلي يقتحم «جنين» وقرى مجاورة لها وفي 4 أكتوبر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حتى يوم 5 السبت، 25 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون، فيما أعدمت قوات الاحتلال الأسير السابق أحمد عوايصة البالغ من العمر 30 عاما من طوباس، خلال عملية اعتقاله. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن قوات الاحتلال نفذت عمليات تحقيق ميداني للعشرات من الفلسطينيين تحديدا في بلدة بيت أمر/الخليل، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا| ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41825 منذ بدء العدوان ورافق عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، وعمليات التخريب والتدمير الواسعة التي طالت منازل الفلسطينيين. بحسب الوكالة الفلسطينية ذاتها، يُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 11 ألف و100 فلسطيني من الضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف الفلسطينيين، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة. يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة فلسطينيين من الخليل بالضفة الغربية، بينهم أسيرة محررة، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. وكشفت مصادر أمنية ل«وفا»، عن أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينة الخليل، واعتقلت الأسيرة المحررة دنيا سعيد، زوجة الشهيد نشأت الكرمي، وعاكف أبو حديد، وحمزة سعيد أبو حسين، ومحمد فرج طه، عقب دهم وتفتيش منازلهم. اقرأ أيضًا| الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بإقتحام مخيمات في الضفة الغربية كما شددت قوات الاحتلال من إغلاقها لمداخل البلدات والمخيمات ومدينة الخليل، وأبقت على إجراءاتها المشددة في البلدة القديمة، وعلى الحواجز الإلكترونية المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، والتي يتعرض خلالها الفلسطينيون إلى التنكيل، والإهانة، من قبل جنود الاحتلال، والمستعمرين.