كشفت دولة الاحتلال الصهيوني، اليوم، عن مخاوفها من إقدام كوريا الشمالية على تزويد إيران بصاروخ بالستي يصل مداه إلى نحو 6000 كلم في ظل التعاون الوثيق بين الدولتين. وكانت بيونغ يانغ قد استعرضت خلال الخطاب العلني الأول للزعيم الكوري الشمالي الجديد "كيم جونغ" خمسة صواريخ بالستية من بينها صاروخ KM-08 المؤهل للوصل إلى مسافات تزيد عن 6000 كلم. ونقل موقع "واللا" عن رئيس مشروع الفضاء لمعهد فيشر "تال عنبر" تأكيده أن الصاروخ حمل على ظهر شاحنة من انتاج الصين وذات محركات ألمانية, مشيرا إلى أن الصين تغض النظر عن الحصار المفروض على كوريا الشمالية وتزودها بمعدات مختلفة. وادعى أن علماء صواريخ إيرانيين زاروا مؤخرا بيونغ يانغ من أجل مشاهدة تجربة إطلاق الصاروخ الكوري إلى الفضاء, وبحسب مزاعم عنبر فإن الإيرانيين وصلوا إلى كوريا الشمالية من أجل الاستفادة من الخبرات الكورية في مجال الصواريخ الحربية وليس في مجال الفضاء. وأشار خبراء صواريخ صهاينة إلى أن وجود الخبراء الإيرانيين خلال التجربة الكورية يهدف إلى التلميح للغرب بأن التكنولوجيا الموجودة بحوزتهم ستنقل إلى إيران. ونقل الموقع عن مصادر أمني صهيوني رفيع المستوى خلال محادثات مغلقة تأكيده بأنه في حال وصول تكنولوجيا كهذه إلى أيدي إيران, كما وصل إليها صاروخ BM-2 فسيكون هذا تهديد لدول أبعد من تل ابيب.