تخشى الدول الغربية من التجارب الصاروخية التي تقوم بها بيونغ يانغ حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما كوريا الشمالية بأنها ستواجه مزيدا من العقوبات إذا مضت قدما في تنفيذ خططها لإطلاق صاروخ بعيد المدى الشهر المقبل. وقال أوباما -الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مع نظيره الكوري الجنوبي، لي ميونغ-باك- إنه سيصعب المضي في تنفيذ صفقة المساعدات الغذائية مقابل وقف الاختبارات النووية واختبارات الأنظمة الصاروخية، إذا استمرت بيونغ يانغ في تنفيذ عزمها إطلاق الصاروخ. وأوضح أوباما أن كوريا الشمالية لن تحقق شيئا بالتهديدات والاستفزازات. وقال أوباما إنه ليس من الواضح بعد من الذي يسير الأمور في كوريا الشمالية، وانتقد نهج الصين تجاه أعمال كوريا الشمالية، واصفا إياها بأنها غير مجدية. استعدادات وكانت مصادر عسكرية في سيول قد صرحت الأحد إن كوريا الشمالية نقلت الجزء الرئيسي من صاروخ بعيد المدى إلى موقع الإطلاق في منطقة نائية في الشمال الغربي من البلاد، استعدادا لإطلاقه الشهر المقبل. وقد أعلنت كوريا من قبل أنها ستطلق قمرا صناعيا في الفضاء بصاروخ بعيد المدى في 15 أبريل/نيسان احتفالا بمرور مئة عام على مولد مؤسس البلاد كيم إل سون. وقالت بيونغيانغ إن إطلاق القمر الصناعي جزء من برنامجها السلمي للفضاء. تحذير وتقول واشنطن إن كوريا الشمالية تستخدم عمليات الإطلاق تلك غطاء لاختبار أنظمة صواريخ كجزء من برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية الذي قد يتستهدف ألاسكا وما بعدها. ومن المتوقع أن تهيمن خطط بيونغ يانغ لإطلاق الصاروخ على المناقشات الجانبية التي سيجريها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقادة دول العالم المجتمعون في سيول في كوريا الجنوبية في قمة الأمن النووي. وكان مجلس الأمن الدولي قد ندد من قبل بإطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بعيد المدى في عام 2009. وكانت بيونغ يانغ قد انسحبت من محادثات نزع السلاح النووي بين ما يعرف بالدول الست، ثم أجرت بعد أسابيع من ذلك اختبارا نوويا ثانيا. مصدر الخبر: بي بي سي