أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية إلى إن جيش الاحتلال الصهيوني عزز مؤخراً قواته على الحدود مع مصر وزودها بذخيرة فتاكة على خلفية التحذيرات من عمليات اختراق لحدودها وبسبب المخاوف من الخلايا الإرهابية التي تعمل في سيناء. وجاءت هذه الأنباء تعقيبا على قيام مجموعة من المسلحين بتفجير أنبوب الغاز الواصل بين الكيان الصهيوني ومصر للمرة ال 14 مساء أمس، مشيرة إلى أن التفجير لم يلحق ضرراً حقيقياً لأن إمدادات الغاز عبر الأنبوب متوقفة منذ التفجير الأخير في الشهر الماضي. وأضافت الصحيفة أن التفجير وقع في قرية الميدان الواقعة بالقرب من العريش، وبحسب شهود عيان قامت مجموعة الملثمين بحفر بئر بجوار جزئية الأنبوب التي تم تغييرها مؤخراً، وزرعوا فيها شحنة ناسفة وفجروها بنظام التحكم عن بعد. وأكدت الصحيفة أن فرقة غزة بجيش الكيان الصهيوني توغلت لعشرات الكيلومترات على الحدود ترافقها المدرعات المزودة بمنظومات "فتاكة"(على حد تعبير الصحيفة)، وهي عبارة عن رشاشات ثقيلة وآلية تسمح بالرصد والمراقبة وإطلاق النار على مسافات طويلة، وهي نفس الأسلحة التي يستخدمها الكيان الصهيوني في المناطق الحدودية مع لبنان وفي غزة.