: أجرت صحيفة "السفير" اللبنانية مقابلة مع السفير الروسي في العاصمة اللبنانية بيروت قال فيها إن "الأحادية الأميركية قد كسرت ونتقدم نحو عالم متعدد المراكز". وعلّق السفير ألكسندر زاسكين على القضية السورية بالقول إن بلاده تعتبر الأزمة السورية شأنا سوريا داخليا، وأكّد من جديد أن بلاده "متمسكة بموقفها الرافض لأي تدخل عسكري في سوريا، وإذا بلغ أي مشروع قرار ينص على التدخل عتبة مجلس الأمن، لن يقابل إلا بالفيتو". ورأى زاسكين أن الحسم العسكري في سوريا أمر غير ممكن و"لا بد من الحوار وهو الطريق إلى الحل السياسي". من جهة أخرى، شدّد زاسكين على أن بلاده تعول "على الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي كوفي أنان، ويدعو المعارضة السورية إلى الحوار من دون شروط مسبقة". وفي مصر، تناولت صحيفة "الشعب" المصرية تأكيد القيادات الكنسية في مصر أن الوقت ما زال مبكرا للحديث عن خليفة للبابا شنودة الثالث الذي توفي مساء السبت الماضي. وأكدت القيادات الكنسية أن الأسماء التي تتردد في الأوساط المصرية والإعلام لخلافة البابا شنودة الثالث لا تعدو عن كونها "تكهنات" حيث "تعتبر اللائحة الكنسية للأرثوذكس هي الفيصل في اختيار خليفة البابا". وأوضحت الصحيفة طبقا لمصادر كنسية أن "المرشح لمنصب البابا يجب أن يكون راهباً، وألا يقل عمره عن أربعين عاماً، ويكون قد أمضى 15 عاماً في الرهبنة، ولا يقل عدد المرشحين عن خمسة ولا يزيد عن سبعة مرشحين (..) وطبقاً للائحة عام 1975، فإنه سيتم انتخاب ثلاثة أشخاص من المرشحين، يتم إجراء قرعة بينهم، من خلال طفل صغير، لاختيار خليفة البابا". وبالانتقال إلى موريتانيا حيث تم إلقاء القبض على عبد الله السنوسي مدير المخابرات الليبية السابق في عهد العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، قالت صحيفة "السراج" الموريتانية إن السنوسي نقل إلى مستشفى عسكري بعد تدهور حالته الصحية. وقالت الصحيفة إن السنوسي قد فوجئ بإعلان اعتقاله في موريتانيا، ونسبت إلى مراقبين لم تسمهم اعتقادهم أن الإعلان عن إلقاء القبض ربما جاء خرقا لاتفاق مسبق بينه وبين السلطات الموريتانية. وأرجعت صحيفة العلم الموريتانية أن السنوسي صدم لأن ما حدث يعني أنه استدرج إلى موريتانيا ليتم إعلان القبض عليه. من جهة أخرى، أكد رئيس المجلس الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل "إن موريتانيا ستسلم السلطات الليبية رئيس المخابرات السابق اللواء عبد الله السنوسي"، الذي "سيخضع للمحاكمة على جرائمه الكبيرة ضد الشعب الليبي" وفق تعبير عبد الجليل. وفي العراق، تقوم الحكومة العراقية بإعداد خطط واتخاذ إجراءات احترازية في حال تصاعد المواجهة بين إيران والغرب وقيام الأولى بغلق مضيق هرمز. وقالت صحيفة "الدستور" العراقية في هذا الصدد، إن مجلس الوزراء العراقي وافق على "إقرار توصيات لجنتي الشؤون الاقتصادية وشؤون الطاقة بشأن دراسة احتمالات وقوع الأزمة في الخليج العربي وآثارها على العراق". ونقلت الصحيفة عن بيان للناطق باسم الحكومة علي الدباغ أن الأوامر صدرت إلى الجهات المعنية لدراسة الآثار المترتبة لإغلاق مضيق هرمز على العراق نظرا "للأهمية التي يتمتع بها هذا المنفذ الحيوي حيث أن إغلاقه سيؤدي إلى إيقاف صادرات العراق من المناطق الجنوبية بشكل كامل". وأشارت الصحيفة إلى أن العراق يسعى لمد خط لتصدير النفط عبر الأردن وإحياء خطي السعودية وسوريا. أما في البحرين، فتتصاعد المخاوف من كارثة بيئية على مقربة من شواطئ البحرين بعد احتراق سفينة ليبيرية محملة بمواد كيمياوية. ونقلت صحيفة "الأيام" البحرينية عن مسؤول الإعلام والتدريب بمركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية (ميماك) عبد المجيد البلوشي "أن عمليات إطفاء الحريق الذي نشب في ناقلة بحرية يطلق عليها (ستولت فالور) تحمل على متنها مواد كيميائية ما زالت جارية حتى الآن". وتخوف البلوشي من غرق السفينة الأمر الذي سيتسبب بكارثة، وأوضح أن احتمال غرق السفينة وارد نظرا لسوء الأحوال الجوية وعلو الموج. وقال البلوشي إن "ميماك" أرسلت "تعميماً لكافة الدول المطلة على الخليج لأخذ الحيطة والحذر من أجل الاستعداد التام لأي تطورات للموقف".