أعلنت قيادة الجيش الرابع في القوات المسلحة التايلاندية أنه تقرر افتتاح سجن خاص للنساء المسلمات، بحجة أن هناك عددًا كبيرًا من المسلمات في المنطقة الجنوبية مشتبه في انخراطهن بأنشطة جماعات مسلحة مناهضة للحكومة. ولتبرير حملة القمع والإيذاء التي تنوي القوات التايلاندية استهداف النساء المسلمات في الجنوب بها، زعم قائد الجيش الرابع بالقوات المسلحة التايلاندية الجنرال فيروج بواتشارون أن هناك أعدادًا من النساء المسلمات يزرعن القنابل، وينقلن الأسلحة النارية ويحتشدن للقيام بتظاهرات ضد الحكومة. ووفقًا لصحيفة "بانكوك بوست" أوضح القائد العسكري التايلاندي أن السجن سيكون مقره في داخل مبنى قيادة الشرطة في محافظة يالا وسيتم اختيار طاقم من الحرس النسائي والشرطة النسائية. وذكرت الصحيفة أن السلطات العسكرية تعتزم إجبار النساء المسلمات في الجنوب ممن يشتبه في صلتهن بهذه الأنشطة بإزالة النقاب الذي يغطي الوجه ولا يكشف سوى الأعين بزعم أنه كانت هناك تظاهرات نسائية في السابق ويتضح أن من بين المنتقبات المشاركات فيها بعض الرجال. يشار إلى أن مئات البوذيين تظاهروا في جنوب تايلاند المتوتر للإعراب عن مطالبتهم ببعض الميزات الخاصة، في خطوة يمكن أن تزيد الاضطرابات في هذه المنطقة. وذكرت مصادر حكومية أن المتظاهرين البوذيين الذين تدعمهم دولة بأكملها وأجهزة أمن وقوات جيش طلبوا بأن يتم السماح للمدنيين منهم بحمل الأسلحة بحجة الدفاع عن أنفسهم.