واصلت الحكومة التايلاندية جرائمها ضد المسلمين فى الجنوب التايلاندى ذى الأغلبية المسلمة. حيث استشهد اثنان من المسلمين التايلانديين في اعتداءين منفصلين بمحافظة "يالا" التي تجتاحها هي وبقية المحافظات المجاورة لها بجنوب تايلاند المسلم أعمال عنف متصلة طيلة السنوات الست الأخيرة. فقد أطلق مسلحون النار على أحدهما وعمره 35 عاما بينما كان يقود دراجته البخارية متوجها إلى سوق مسائي في دائرة موانج الليلة الماضية وأردوه قتيلا. كما أطلق آخرون النار على مسلم آخر عمره 36 عاما عندما كان يركب دارجة بخارية هو الآخر في نفس الدائرة مما أسفر عن مقتله في الحال. وتحاول السلطات والإعلام تصوير تلك الاعتداءات على أنها من فعل جماعات إسلامية متمردة. إلا أن الأهالي المسلمين ينفون ذلك بشدة ويتهمون الميليشيات المسلحة التابعة للجيش الحكومى والمدنيين البوذيين الذين سلحتهم الحكومة ودربتهم بارتكابها. ويشار إلى ان عدد الضحايا الذين سقطوا في حلقة العنف المستمرة بتلك المحافظات يزيد عن 10 آلاف قتيل وجريح جميعهم من المسلمين.