أكد النادى المصرى البورسعيدى, في بيان رسمي له اليوم الثلاثاء, أن الجهات الأمنية مسئولة كاملة عن أحداث مجزرة إستاد بورسعيد التي حدثت عقب لقاء المصري والأهلي بالدوري وراح ضحيتها 74 مشجعاً أهلاوياً. وحمل المصري, في بيانه, الأمن المسئولية وقال أنه عقب عودة النشاط الكروي بعد ثورة يناير تم عقد عدة اجتماعات حضرها اللواء محسن شتا، المدير التنفيذي للنادي المصري، بمقر اتحاد الكرة والمجلس القومي للرياضة لبحث عودة النشاط واشترطت كافة الأندية وقتها التأمين الكامل لكافة عناصر اللعبة داخل وخارج الملاعب من جانب أجهزة الأمن ورفضت عودة النشاط دون ذلك وتعهد اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية وقتها بتحمل أجهزة الأمن كامل مسئوليتها في هذا الشأن بما في ذلك تفتيش الجماهير في اجتماع حضره من جانب المصري عاطف مبروك نائب رئيس النادي وحسام حلمي عمر عضو مجلس الإدارة. كشف البيان عن رفض النادي المصري - كتابة - عودة النشاط دون قيام الأجهزة الأمنية بتفتيش الجماهير وتحمل كافة المسئوليات خارج وداخل الملاعب وأثناء انتقال الفرق.