اعترف قائد وحدة مكونة من ثمانية من قوات المارينز الأمريكية باختطافه المواطن هاشم إبراهيم عواد (عمره 52 عاما) وقتله في أبريل الماضي. واكد الشهود هذه الحادثة بقولهم ان هذا العريف لورانس هتجن اعترف بافراغ 3 رصاصات في راس الرجل، وهي التهمة التي انكرها من قبل، وتعود ملابسات القضية الى نيسان الماضي. من جانب آخر حكم قاض في كاليفورنيا على جندي في مشاة البحرية الامريكية شارك في جريمة قتل عراقي يبلغ من العمر 52 عاما في ابريل نيسان بالسجن ثماني سنوات السبت ليصبح خامس جندي من بين ثمانية جنود يقر بذنبه، ويصدر ضده حكم في هذا الحادث. وأقر روبرت بنينغتون /22 عاما/ بأنه مذنب في جريمتي التآمر والخطف، ومقابل ذلك أسقط الادعاء عنه اتهامات بالقتل والسرقة واقتحام منزل!!. واشارت شهادات من باقي المتهمين الى ان بنينغتون كان واحدا من بين سبعة من جنود مشاة البحرية وجندي في السلاح الطبي بالبحرية شرعوا في خطف وقتل رجل يشتبه بانه من المسلحين، ولكنهم بدلا من ذلك احتجزوا هاشم ابراهيم عواد، وهو رجل شرطة معوق يعرف عنه "تأييد" الاحتلال الأمريكي!!. وقال متهمون آخرون انهم اخرجوا عواد من منزله في الحمدانية وقيدوه ووضعوه في حفرة مع بندقية مسروقة ومعول كي يبدو وكأنه كان يخطط لزرع قنبلة على جانب طريق؟!!، والحمدانية بلدة ريفية تقع في محافظة الانبار غرب العراق. وبعد سماع اقوال الشهود ومرافعات الادعاء على مدى خمسة ايام حكم قاض عسكري على بنينغتون بالسجن 14 عاما في سجن عسكري وبتسريحه من الخدمة، ولكن الحكم خفف الى ثمانية أعوام بعد الاتفاق الذي توصل اليه بنينغتون مع الادعاء؟؟!!.