كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، عن الحالة الصحية التي وصل إليها اللواء الانقلابي "خليفة حفتر" . وأفاد الموقع نقلًا عن مصادر خاصة ، بأن خليفة حفتر "يعاني من تلف في الدماغ، لا يمكن إصلاحه أو علاجه"، مشيرًا إلى أنه ما زال في حالة غيبوبة تقريبا، ولن "يكون طبيعيا مرة أخرى أبدا" بسبب وضعه الصحي. بينما قال دبلوماسي أوروبي، أن حفتر أصيب بسرطان الرئة من ثم انتشر ووصل إلى دماغه ، مشيرًا إلى إن "حفتر" ، بات "غير قادر على التحدث أو حتى على الفهم السليم. ولا يمكنه الجلوس حتى أو الوقوف". وأفاد الموقع بأن "طبيبا من معالجي حفتر قال إن الأخير حتى في حال استجاب جزئيا للعلاج، فسيكون ذلك مؤقتا، ولن يكون حفتر طبيعيا مرة أخرى". والجدير بالذكر أن الكثير من الروايات المتضاربة خرجت للعلن بشأن صحة اللواء خليفة حفتر ، حيث أنه تم تأكيد خبر تلقيه العلاج في فرنسا بسبب "حالة خطرة" ، بينما اتجه البعض إلى إعلان وفاته، الأمر الذي ينفيه المسؤولون في الجيش التابع لحفتر، مرارا وتكرارا، مشددين على أن قائدهم بصحة جيدة، وأنه يخضع فقط لفحوصات طبية روتينية في فرنسا. ونقل الموقع عن طبيب عالج حفتر، قوله: "يريدون أن يبقى وضعه الصحي مجهولا، إن حفتر يعاني من سكتة دماغية، وهذا الأمر لا يمكن إصلاحه". وقال خبير طبي إن "هناك عقاقير يمكن تناولها للحد من الورم في الدماغ، ما قد يعيد لحفتر قوة الكلام مثلا، لكن هذه التأثيرات ستكون مؤقتة"، وفق قوله.