ضجت صحف النظام فى الساعة الأخيرة، بعد تأكيد مصادر بمطار القاهرة، أنه تم القاء القبض على مخرج 30 سونيا، خالد يوسف، الذى كان له دور كبير فى التغطية على الأحداث التى جرت إبان الانقلاب العسكرى على الشرعية. وعلى ما يبدوا أن النظام الذى فرغ من "يوسف" ورجال الانقلاب كان مستعد لتلك اللحظة، بعد أن اخرج "يوسف" عدة مصطلحات لا يحبها "السيسى" ومن معه، وهذا لا يمنع أن مخرج 30 يونيو كان يدافع عن الجنرالات بكل الطرق. وقالت مصادر أن سلطات التأمين بمطار القاهرة الدولي 100 قرص مخدر من عقار "زانكس" مع المخرج السينمائي وعضو مجلس النواب خالد يوسف، تبين أنه يخفيهم بحقيبته لدى سفره إلى باريس، وتم إلغاء سفره والقبض عليه واتخاذ الإجراءات القانونية معه. وصرحت مصادر أمنية بالمطار أنه أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة مصر للطيران 799 والمتجهة إلى باريس، اشتبه الرائد كرولس رفعت مشرف تأمين صالة السفر، فى حقيبة البرلمانى والمخرج الشهير خالد يوسف، وأوضح جهاز فحص الحقائب بالأشعة وجود أجسام معتمة بداخلها، وأمام العميد زينهم الشورى مدير إدارة التأمين، تم فتح حقيبة البرلمانى وتبين وجود علبة تحتوي على 100 قرص من مخدر "الزانكس" والمحظور حيازته. وأمر اللواء فهمى مجاهد مساعد وزير الداخلية لأمن مطار القاهرة، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد البرلمانى ، حيث قالت مصادر امنية بالمطار انه لا توجد حصانة داخل الدائرة الجمركية . ومن جانبه أكد خالد يوسف، أنه كان في طريقه إلى فرنسا، في زيارة لزوجته، وكان لديه عبوة من دواء ال "الزانكس"، متابعاً: "دواء مهدئ لزوجتي، وأحضرت الروشتة الخاصة بالطبيب المعالج لها، والموضوع خلص"، لافتا إلى عدم تمكنه من السفر، لتأخره على موعد الطائرة، لضرورة إحضار روشتة الطبيب الخاصة بعقار الزانكس.