ذكرت صحيفة هاآرتس الصهيونية أن إفساد العلاقة الإستراتيجية مع مصر سيكون له تأثير كبير على الكيان الصهيونى وسيؤدى إلى خسائر فادحة، مشيرةً إلى أن العملية التى نفذت فى إيلات الأسبوع الماضى قد حولت سيناء وبشكل مفاجئ إلى جبهة ساخنة. وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من مقتل ثمانية صهاينة فى عملية إيلات وجندى آخر جراء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه منطقة بئر السبع إلا أن القلق ينصب أساسا عى العلاقات المصرية - الصهيونية لا سيما مع المجلس العسكرى الحاكم حاليا. وأوضحت أن الكيان الصهيونى إذا خسر العلاقة الإستيراتيجية مع مصر فسيكون عليه إعادة تنشيط وحدات الجيش ومقاره الرئيسية فى الجنوب وهو ما يؤدى إلى زيادة ميزانية الجيش فى الخطة الخمسية الجديدة. وكان الجيش الصهيونى قد قتل خمسة جنود مصريين على الحدود ورفض الكيان الصهيونى تقديم الإعتذار عن قتل الجنود, مما دفع الآلاف من الشعب المصرى إلى التظاهر أمام السفارة المصرية بالقاهرة مطالبين بطرد السفير الصهيونى منها.