سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تسريب مكالمة بين "أحمد النفيس" وقيادى عراقى لترتيب خطة تشييع مصر.. وسليم عزوز: شغل العامة بفيلم جديد وباحث فى الشئون الإسلامية: الأمر خطير فالغرب يحاول استخدام النزعة الطائفية لتشتييت أمرنا
تداول بعض النشطاء من التيار السلفى عبر موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، تسريبًا منسوبًا للقيادى الشيعى الدكتور أحمد رأسم النفيس، وهو يتحدث مع إحدى القيادات الشيعة فى محافظة نجف بالعراق، عن كيفية نشر المذهب الشيعى فى مصر، فيما اعتبر "النفيس" المكالمة أمرا لا يشينه. وقال "النفيس" وفقا للتسريب المنسوب له: "أحد الأساتذة الأفاضل فى إيران طلب منى أعمل تصور فى مصر، وأرسلت له ما طلب، ولكنى لم أحصل على إجابة"، مشيرا إلى أن هناك شخصية فى إيران طلبت منه تأسيس مركز دراسات لإحياء التراث الفاطمى فى مصر، وقد اتفق "النفيس" مع باحثين، لكن الشخصية الإيرانية لم تف بوعدها. وعن رؤيته لنشر المذهب الشيعى فى مصر حسبما طلب منه المتصل به، قال "النفيس": "العمل الفكرى مهم جدا، أنا وأحد من الناس منذ أكثر من 20 سنة ملتزم بالعمل الفكرى، حتى عندما ذهبنا إلى شىء من العمل السياسى لم نترك المجال الفكرى نظرا لأهميته" مضيفًا:" نلاحظ الآن فى مصر حركة ثقافية للفكر الإسلامى، وأنا أزعم شخصيا أننى كنت من أسهموا فى هذا الحراك، فالآن قصة البخارى والأحاديث، فأنا ألفت كتابا صدر فى 2009 اسمه "بيت العنكبوت" سلطت فيه الضوء على البخارى وصحة روايته، وقد رد شيخ الأزهر على هذا الكتاب". وأشار "النفيس" إلى أنه يعانى مما أسماه مضايقات من الناحية الإدارية والناحية الأمنية، مضيفاً: "أتعرض لمضايقات بسبب سفرى للعراق، وقد تم خصم جزء كبير من راتبى". وعن احتياجاته وماذا يريد من دعم حسبما قال له القيادى الشيعى فى النجف، قال "النفيس": "أنا فى حيرة من أمرى، فمرتبى كله لا يزيد عن 800 دولار، وأنا أحتاج نفقات نظرا لمواجهة الضغوط من جميع النواحى، فلولا الأصدقاء الذين يمدوننا ببعض المبالغ التى ليست كبيرة كان حدث ما لا يحمد عقباه".. وهنا قاطعه القيادى الشيعى وقال له "أعطنى حسابك"، فرد "النفيس" قائلا: "سوف أرسل لك عبر الإنترنت حسابى البنكى". وبحسب المكالمة المنسوبة لأحمد النفيس، ولأحد قيادات شيعة العراق، ذكر القيادى الشيعى ل"النفيس": هل يكفى أن نرسل لك 300 دولار شهرياً" فأجاب النفيس: "هذا المبلغ لا يكفى شيئا"، فرد عليه القيادى الشيعى: هل يكفى 1000 دولار، فقال "النفيس": "1000 دولار شهريا يغطى بعض النفقات شهريًا". وسأل القيادى الشيعى فى العراق المتصل بالنفيس: هل وضع الشيعة فى مصر أفضل أيام حسنى مبارك، أم الآن، فأجاب "النفيس": "هناك جوانب أفضل الآن، وهناك جوانب كانت أفضل أيام مبارك، إنما الفكرة الوضع فى مصر غير مستقر"، فقال له القيادى الشيعى: هل يكفى لك 2000 دولار شهريا لتستقيل من العمل وتتفرغ لنشر هذا الفكر؟ فأجاب النفيس قائلا: "نعم" وروى "النفيس" عن كيفية دخوله المذهب الشيعى عام 1985". وبسؤال القيادى الشيعى "النفيس" عن عدد الشيعة فى مصر، قال "النفيس": فى الوقت الحالى أنا أعتقد مسألة التبليغ وتثبيت الوجود وإيصال رسالتنا للناس حتى لا تأتى تيارات منحرفة تأخذ الناس". وعن أسهل الطرق التى تجعل شعب مصر ينتهج المذهب الشيعى، قال "النفيس": "فى مصر لدينا نوعان من التشيع، الأول الذين يقولون نحن شيعة، وهؤلاء ليسوا بالعدد القليل، والفريق الثانى هم المتعاطفون مع أهل البيت". فى سياق متصل، اعتبر الدكتور أحمد راسم النفيس القيادى الشيعى، مكالمته المسربة مع قيادى شيعى بالعراق، أمرا لا يشينه. وعلق "النفيس" على المكالمة التى تداولها أبناء التيار السلفى، مع قيادى شيعى، حول "خطة تشييع مصر" قائلا: لا أؤكد أو أنفى هذه المكالمة، لكن نفترض صحتها، فما هو المشين فيها، وما الجريمة أن يقول لى أحد سوف أبعت لك فلوس"، متسائلا: "هل هو سيرسل لى الفلوس علشان أعمل متفجرات؟". وعن كيفية تسريب المكالمة، قال "النفيس":" القصة فارغة، ومحاولة شوشرة من أجل الإيقاع بى". الغرب يستخدمنا لتشتييت أمرنا وبدوره قال هشام النجار الباحث فى شئون التيارات الإسلامية عن هذه الواقعة: "الأمر أخطر الآن من ذى قبل لعدة أسباب أهمها الأوضاع السياسية الاقليمية والدولية التى تدفع باتجاه الصراعات المذهبية كوسيلة لاختراق البلاد العربية وإضعافها من الداخل وهذا ضاعف من منافع ومكاسب وأرباح هذه المجموعات من وراء رغبة كثير من القوى فى خلق أرضية ومناخ مذهبى متصارع داخل مصر يسهل إلحاقها بأوضاع العراق وسوريا". وأضاف "النجار":"كذلك الاخفاقات والانهيارات والهزائم والفشل الذى منيت به الحركة الإسلامية السنية خاصة فى مصر وهذا الفشل السياسى ترك آثاراً سلبية على الحراك الدعوى السنى فى المجتمعات العربية وأضعفه ومنح فرصاً غير مسبوقة للتيارات المدعومة بالمال الطائفى الخارجى وخاصة الكيانات الشيعية التى وجدت فراغاً فى الساحة وتنتشر فيه بتوظيف المال وبتوظيف ضعف الوعى الإسلامى الصحيح نتيجة انشغال التيارات والفصائل الإسلامية السنية بصراعات السياسة حتى التيار السلفى وليس الإخوان فحسب مما أوجد مناخاً مواتياً غير مسبوق لتلك الكيانات الطائفية لنشر أفكارها مقابل الحصول على الأموال العراقيةوالإيرانية، فضلاً عن أن اللعبة برمتها متعلقة بالتحولات والصراعات الإقليمية فى الشرق الأوسط والجميع ينظر لمصر على أنها الضربة الكبرى التى سترجح كفته فى الصراع الدائر ولذلك هناك محاولات حثيثة لاقتلاعها من محيطها ودورها العربى الإسلامى السنى التاريخى لخدمة مشاريع مذهبية أو أيدلوجية توسعية سواء لصالح إيران ومشروعها الإمبراطورى أو لصالح تركيا ومشروعها العثمانى الجديد". العرض القادم! ومن جانبه قال الكاتب الصحافى، سليم عزوز، أن العرض القادم فى مصر العسكر، هو القبض على أحمد راسم النفيس بتهمة نشر التشيع، منها تتم التغطية على مؤتمر أهل السنة الذي استبعد الوهابية من اهل السنة والجماعة، ومنها اثبات لموردي الرز في المنطقة أن السيسي يقاوم التشيع، ومنها يقال لجماعة الولي الفقيه فتح عينك تاكل ملبن، ومنها شغل العامة بفيلم جديد!. مبارك كل كام سنة كان يلقي القبض على تنظيم شيعي في مصر، وعندما كان يخطب ود السعودية في بداية عهده ألقى القبض على تنظيم ما يسمي بمنكري السنة!. أفلام وربك يبعت الرز وقد شح!.