لقى شخص مصرعه وأصيب 16 آخرين، جراء وقوع مشاجرة عنيفة بالأسلحة النارية والشوم والأسلحة البيضاء، بسبب خلافات بين عائلتى حميدة وعجلان بدائرة مركز كفر الدواربالبحيرة. ترجع أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء علاء الدين شوقى مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، إخطارا بالحادث من اللواء محمد خريصة مدير المباحث، من المقدم أحمد سمير رئيس مباحث مركز شرطة كفرالدوار، بوجود مشاجرة بناحية عزبة طبلية دائرة المركز. وبالانتقال والفحص، تبين حدوث مشاجرة بين عائلتي "عجلان – حميدة"، طرف أول: "عائلة حميدة" عشري.ز.ع 24 سنة سائق مصاب بجرح طعنى نافذ بالصدر من الناحية اليسرى، توفي فى الحال، وعبد الحميد.ع.ع 59 سنة عامل مصاب بجرح قطعي بالرسغ الأيمن واشتباه قطع بأوتار اليد اليمنى، وآخرين، طرف ثانى: "عائلة عجلان" محمود.ت.ع 26 فلاح مصاب بجرح طعنى نافذ بالصدر وآخر قطعى بالرقبة، ومحمد.ع.ع موظف بالأوقاف مصاب بجرح قطعي بالأذن ورش خرطوش، وأحمد.ي. م عامل، وأحمد.م.ع سائق، وناجي.ع.ع فلاح، وحسنى.م.ع.ع عامل، ومصطفى.م.ع.ع عامل، وعلاء.ن.ع.ع عامل، وآخرين مصابين برش خرطوش بأنحاء متفرقة بالجسم، وجميعهم يقيمون بذات الناحية، لخلافات سابقة بينهما على دفع أجرة سيارة. تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى كفرالدوار العام والمصابين لذات المستشفى والمستشفى الجامعى بالإسكندرية للعلاج. وتوصلت تحريات المباحث، أنه مساء أمس، تجددت المشاجرة أثناء مرور المجنى عليه عشرى.ح، وعبد الحميد.ع، أمام منزل عائلة عجلان، وقام كلا من محمود.ت، وأحمد.ي، بالتعدى عليهما بسلاح أبيض وطعن الأول بقلبه طعنة نافذة أودت بحياته، وإصابة الثانى بجرح قطعي بالرسغ الأيمن واشتباه قطع بأوتار اليد اليمنى، وفور وصول خبر موت الأول لأهليته قاموا بالانتقام من أفراد عائلة عجلان، وأطلقوا عليهم النيران من سلاح خرطوش أسفر عن إصابة 16 شخصا برش خرطوش بأنحاء متفرقة بالجسم. انتقل على الفور لمكان المشاجرة اللواء علاء الدين شوقى مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، واللواء محمد خريصة مدير مباحث البحيرة، وتم تشكيل فريق بحث برئاسة المقدم حازم خيرى وكيل فرع البحث، والمقدم أحمد سمير رئيس مباحث مركز كفر الدوار، والنقيب إسلام فوزى معاون لسرالمتهمين. وتوصلت التحريات المبدئية إلى قيام الأول والثانى من الطرف الثانى، بإحداث إصابة المتوفى، مما أدى لوفاته وتمكن فريق البحث من ضبط المتهمين والسيطرة على الأوضاع وفرض كردون أمنى حول القرية وجارى العرض على النيابة.