كشفت مجلة التايم الأمريكية عن أن استعراض القوة الذى قام به الإسلاميون فى المظاهرة المليونية، أمس الجمعة، أظهر لليبراليين حجم القوى التى يواجهونها. وقالت التايم إن المظاهرة التى كانت أكبر بثلاث مرات من حجم الحشود التى تجمعت فى الميدان على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية قد قللت من فخر الليبراليين الذين تشبثوا بثبات بتنفيذ المطالب الثورية، وذلك لأن أغلب المتظاهرين أمس لم يكونوا من الليبراليين، بل كانوا وجوهاً جديدة من الإسلاميين. ووصفت الصحيفة المشهد فى ميدان التحرير بأنه كان مخيفاً للشباب والجماعات الليبرالية ضعيفة التنظيم، حيث تجمع الرجال الملتحون ويمسكون بالمظلات لحمايتهم من الشمس ومعهم نساء ترتيدن العباءات السوداء، وتغطيين وجوههن يهتفون "هوية مصر إسلامية"، و"لا إله إلا الله.. العلمانيون أعداء الله". وهتف الإسلاميون لصالح المجلس العسكرى الذى كان هدفا لاعتصام النشطاء الشباب فى الأيام الماضية رغم أنه ربما يكون أقوى حصن ضد أسلمة مصر. واعتبرت الصحيفة أن احتجاجات الجمعة قد أثارت تساؤلا عمن يمتلك ميدان التحرير. فعلى مدار أسابيع ظل التيار الاسلامى بمختلف فصائله من اخوان وسلفين و الجماعة الاسلاميه وحزب العمل الاسلامى يحشد لمطالبه فى المدن والقرى المختلفة فى جميع أنحاء مصر وحتى فى شبه جزيرة سيناء، وبرغم اعلان 33 حركه وحزب انسحابهم من الميدان لم يؤثر ذلك فى عدد المتواجدين فى الميدان و اصرارهم على مطالبهم التى رفعوها وهى بالقصاص للشهداء ومحاكمة رموز نظام مبارك والتأكيد على هوية مصر الإسلامية والالتزام بالجدول الزمني لتسليم السلطة للمدنين . ------------------------------------------------------------------------ التعليقات asd السبت, 30 يوليو 2011 - 05:31 am الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر قالها الصحابه فى بدر فنصرهم الله على المشركين وقالها جنود مصر فى 73 فنصرهم الله وهزمت رايات الكفر فالله اكبر فاليوم يقولها كل محب لدينه لتهزم من جديد رايات الكفر والضلال ليكون عبرة لكل معتبر وعظه لكل متعظ فالفرق بيننا وبينهم انهم دعاه للشيطان ونحن دعاة الحق فنحن معنا الحق الذى لايهزم ابدا وهم مع الشيطان الذى لاترتفع له رايه ابدا فالله معنا ولن نهزم ابدا باذن الله لان الحق معنا فالله اكبر الله اكبر الله اكبر أبو أحمد وعبده السبت, 30 يوليو 2011 - 10:39 am صاحب الحق سلطان طبعا لهم الحق العلمانيين فى خوفهم وانسحابهم حيث انهم ليس أصحاب حق ولا قضية سوى أنهم مأجورين باليومية أقصد بالدولار و ظنو أنهم اعتلو مسرحا ليحو زفة طرشان كأنهم (شويش مسرح) ولكن أين القاعدة المثبتين أرجلهم عليها أولئك العلمانيين ؟ ترى الغرب أمريكا اسرائيل كل من له مصلح فى حرب الاسلام والاستقرار والنهضة فى مصر أحسب و أظن الى نظرة العلمانيين متمشية مع حكمة جحا ( لما قالو له بيت ابوك اتخرب فال لما الحقاى قالب) ولكن مصر دايما عمار هيام صبحى الأحد, 31 يوليو 2011 - 02:27 am القصاص القصاص ركبت المترو من رمسيس أبغى ... عيادة صاحب لىفى المعادى فأدهشنى غناء المترو طربا . . . بترنيم يشف عن الودادى فقلت له عجيبا أن قطرا . . .مسير الكهرباء و الأحتدادى ترقرق بالبديع من الأغانى . . .و أفصح فى البيان عن المرادى فقال المترو يا هذا قضيت . . .ب"حسنى" عمر أحسبه رمادى ألى أن جاء يوما عز ذكرا . . .و فاح عبيره من كل وادى فميدان الشهيد الآن أسمى . . .و "حسنى" قد تولى بلا أرتدادى و يوم الأربعاء له جزور . . .بتحقيق و محكمة تنادى و يشهد هولها أهل الضحايا . . . شهيد "الدهس" ثمت الأصطيادى و يشرب حضرة المخلوع كأسا . . .مرير الطعم يا بئس الحصادى و من بعد الرئيس ترى النفايا . . . قعود للقصاص بلا هوادى ففى أطلاقة العدل حياة . . .و لو ترك الجناة هوت بلادى