فى حالة جديدة مخالفة للانتصارات الوهمية التى يلقيها على مسامعنا قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى ورجاله، أكد الناشط السيناوى، أبوالفاتح الأخرسى، أن وزير الدفاع ورفيق انقلاب العسكر، الفريق أول صدقى صبحى، ووزير الداخلية مجدى عبدالغفار قاما بزيارة سيناء سرًا، بعيدًا عن كاميرات الإعلام، الأسبوع الماضى. مشيرًا إلى أن الزيارة جائت لرفع الروح المعنوية للجنود والضباط بعد الخسائر الكبيرة التى تلقتها القوات على يد مسلحى تنظيم الدولة، حسب قولة. وقال الناشط السيناوى، أن عسكر كامب ديفيد يمارس سياسة الأرض المحروقة فى سيناء، من خلال الحملات الأمنية التى توسعت بشكل كبير فى مناطق العريش وصولا إلى جبل الحلال، على حد وصفه. وتابع الناشط، فى مداخلة هاتفية بفضائية مكملين، "الآن مناطق جنوب الشيخ زويد والجورة وجنوب رفح ومناطق وسط سيناء تعيش حالة حرب حقيقية، ويدفع الأهالي والأطفال ثمنا غاليا من دمائهم"، مضيفا أن "تلك الحملات تتم بغطاء جوي صهيوني من طائرات f 16 و"الزنانة"، في انتهاك واضح للأمن القومي المصري". وأوضح "الأخرسي" أن الحرب التي يشنها الجيش المصري بسيناء لا تخدم سوى الكيان الصهيوني، من خلال تشديد الحصار على قطاع غزة، بهدم الأنفاق وتجويع أكثر من مليوني فلسطيني دون توفير بديل .