أدلى رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت اليوم بشهادته أمام لجنة التحقيق الحكومية في إخفاقات الجيش الصهيوني في العدوان على لبنان الصيف الماضي. ويركز استجواب اللجنة على مبررات قرار شن حرب موسعة وليس عملية عسكرية محدودة بعد أسر مقاتلي حزب الله جنديين صهيونين في يوليو الماضي. كما يمتد التحقيق لأسباب اختيار زعيم حزب العمل عمير بيريتس وزيرا للدفاع رغم أنه لا يملك خبرة عسكرية تؤهله لهذا المنصب. ويرى مراقبون أن مستقبل حكومة أولمرت رهن بتوصيات هذه اللجنة لأن تحميله المسؤولية مباشرة عن الفشل سيضطره إلى الاستقالة. وكان أولمرت الذي تدهورت شعبيته إلى أدنى مستوياتها حاول مرارا التقليل من أهمية الانتقادات الموجهة لأداء الجيش في العدوان على لبنان واكتفى بالاعترافبوجود مشكلات.