قتل مجند بالجيش المصري في اشتباكات مع مسلحين جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء، كما قُتل طفلان وأصيب اثنان آخران من عائلة الهواشلة، التابعة لقبيلة السواركة، في قصف مدفعي لقوات الجيش المصري على قرية الجورة. وسادت حالة من الغضب عقب بروز دعوات لتهجير أهالي مدن رفح والشيخ زويد والعريش، بعد هدم مئات المنازل على الشريط الحدودي. وأكدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في سيناء رفضها لهذه الدعوات، كما هاجم النائب بالبرلمان الشرعي عن شمال سيناء يحيى عقيل قرار سلطات الانقلاب بتهجير أهالي سيناء من المناطق الحدودية، مؤكدا أن المشير عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، ينفذ مخططا منذ استيلائه على السلطة، بدأه بالحديث عن الإرهاب المحتمل، وصنع العدو، وانتشرت الفوضى والرعب في سيناء، فمقاتلو ولاية سيناء يقتلون الجنود، والسيسي يقتل الأهالي . وأضاف عقيل- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين اليوم الأحد- أن الحياة في سيناء تكاد تكون معدومة، فلا فرصة اقتصادية ولا حرية تنقل، ولا أي أمن في المنازل، كما تقوم القوات بتلفيق القضايا للأهالي، وأيضا تمارس الاعتقال العشوائي. وأوضح عقيل أن السيسي يهدف إلى تفريغ سيناء من سكانها، لافتا إلى أن الوضع يشير إلى انهيار الجيش والشرطة أمام مسلحي ولاية سيناء، وفشلهم في فرض الأمن والأمان، ما يمهد للتدخل الأجنبي في سيناء ودخول قوات دولية وصهيونية.