كشفت "مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية" عن قيام جمعية "إلعاد" الصهيونية بحفر نفق جديد، يصل بين حي "سلوان" وأسفل المسجد الأقصى المبارك وذلك بواسطة سلطة الآثار الصهيونية. وأشارت "المؤسسة" في بيان لها- بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية – إلى أن النفق يبدأ من أسفل منطقة "عين سلوان" مرورًا بمحاذاة مسجد "عين سلوان"، وتحت أرض وقفية مسيحية، ومن ثم يتجه النفق شمالاً، تجاه السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك. وأضافت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية أنه من المفترض أن يتواصل حفر هذا النفق، حتى يصل إلى الزاوية الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى أسفل مبنى المتحف الإسلامي الواقع داخل المسجد الأقصى . واعتبرت مؤسسة الأقصى أن حفر هذا النفق دلالة واضحة على أنّ المؤسسة الصهيونية عازمة على مواصلة خطواتها المتسارعة لإيقاع الأذى بالمسجد الأقصى. وأكدت المؤسسة أن هذا النفق يأتي في محاولة لتزييف التاريخ وتحقيق الحلم الموهوم ببناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك وكأن المؤسسة الصهيونية وأذرعها المختلفة عازمة على إيقاع هذا الأذى على القدس والأقصى كهدية للمجتمع اليهودي بمناسبة مرور 40 عامًا على احتلال القدس والأقصى. وطالبت مؤسسة "الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية"، الهيئات الإسلامية والمسيحية، بالإسراع إلى اتخاذ الخطوات اللازمة؛ لوقف هذه الحفريات الخطيرة جدًا، على مستقبل المسجد الأقصى، ومدينة القدس الشريف.