أكدت مصادر صحفية صهيونية أن سلطات الاحتلال استكملت حفر نفقين أحدهما يتجه شمالاً باتجاه المسجد الأقصى المبارك، والآخر باتجاه الجنوب ويصل إلى أسفل مسجد عين سلوان. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها أمس تعقيبًا على ذلك إنها كشفت عن هذه الحفريات قبل عدة أشهر. وأكدت المؤسسة أن سلطات كيان العدو صعّدت وسارعت من عمليات الحفر التي تجريها حيث يشارك فيها عشرات الحفارين والذين يحفرون بوتيرة متسارعة عبر ساعات طوال. وقالت المؤسسة إن :"هذه الحفريات وإقامة المباني التهويدية والأنفاق إنما يراد منها تطويق المسجد الأقصى بحزام من الأنفاق والاستيطان لخنقه بهذه الأطواق التهويدية من جميع الجهات". وبحسب مؤسسة الأقصى فإن عشرات العمال يعملون منذ ساعات الصباح وبالتحديد في المنطقة الواقعة في رأس حي وادي حلوة، أحد أحياء بلدة سلوان، ويواصلون عمليات الحفر إلى ما قبل ساعات المغرب. وأضافت مؤسسة الأقصى أن :"منطقة الحفريات محاطة من جميع الجهات بجدار وصفائح حديدية طويلة، فيما غطيت بعض مناطق الحفر بأغطية بلاستيكية، وأحيطت أجزاء من موقع الحفريات برسومات تهويدية تشير إلى أجزاء من مخططات تهويد بلدة سلوان".