ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير خارجيته محمد جواد ظريف، قدما تلميحات إلى إمكانية إيجاد حل بشأن مصير الأمريكيين المسجونين والمفقودين في إيران. وقال روحاني، أثناء زيارته نيويورك لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمام الضيوف في لقاء مقتصر على المدعوين، إنه يريد حكومتي إيرانوالولاياتالمتحدة أن "تساعدا" بعضهما البعض في التوصل إلى حل.
وفي الوقت ذاته، أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في لقاء مرتجل مع عضو الكونجرس دان كيلدي (الديمقراطي من ولاية ميتشجن) داخل قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة عن أمله في حل قضية المسجونين.
وذكر كيلدي، الذي تضم دائرته الانتخابية عائلة أمير حكمتي، الأمريكي الذي قضى أطول مدة بين 3 أمريكيين مسجونين في إيران: "هذه هي المرة الأولى التي أتحدث فيها مع وزير الخارجية الإيراني".
وأضاف: "أجرينا محادثة جيدة"، لافتا إلى أن ظريف عرفه بمجرد أن أخبره اسمه.
ونقل كيلدي، الذي يعد مناصرا صريحا لإطلاق سراح حكمتي والآخرين، عن ظريف قوله إن الجانبين الإيراني والأمريكي "يواصلان إجراء مناقشات، ويواصلان العمل في هذه القضية، ويأملان في إيجاد حل".
وارتفعت التوقعات بأن تحل الولاياتالمتحدةوإيران قضية المسجونين في أعقاب إبرام الاتفاق النووي في يوليو الماضي، حيث نوه بعض المسؤولين الإيرانيين خلال الأسابيع الأخيرة إلى إمكانية التفاوض على تبادل السجناء، غير أن المسؤولين الأمريكيين أشاروا إلى أنه لم تُعقد أي نقاشات حول تبادل السجناء.
وبالإضافة إلى حكمتي، أحد المحاربين القدامى بقوات المارينز الأمريكية والمحتجز في إيران منذ أكثر من أربع سنوات، تحتجز طهران جيسون ريزايان، من مقاطعة مارين في كاليفورنيا والذي كان مراسل صحيفة "واشنطن بوست" في طهران، والمعتقل منذ يوليو 2014، إضافة إلى سعيد عابديني، وهو قس مسيحي من مدينة بويز في أيداهو احتجزته السلطات الإيرانية منذ عام 2013.
أما روبرت ليفنسون، فهو عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، من جنوب كاليفورنيا، وهو مفقود في إيران منذ 2007.