شن الكيان الصهيوني غارات كثيفة على بعلبك [85 كلم شمال شرق بيروت] بمحاذاة الحدود مع سوريا وعلى منطقة الهرمل شمال البقاع. وأفاد مراسل فضائية "الجزيرة" أن الطيران الحربي الصهيوني استهدف شاحنة في منطقة جبلة شمال الهرمل، ولا يزال يسمع هدير الطائرات في سماء أجواء المنطقة. وجاء ذلك بعد ساعات من موافقة المجلس الوزاري الأمني الصهيوني المصغر برئاسة إيهود أولمرت على توسيع الهجوم البري في جنوبي لبنان، بعد ثلاثة أسابيع من اندلاع القتال بين "حزب الله" و الكيان الصهيوني . وفي هذا السياق، ذكرت مصادر سياسية صهيونية أن الجيش يعتزم دفع قوات "حزب الله" إلى حدود نهر الليطاني على بعد نحو 20 كلم في العمق اللبناني. يأتي هذا التطور فيما بدأت وحدات من المشاة والآليات العسكرية الصهيونية التقدم باتجاه مواقع على طول الحدود مع لبنان استعدادًا كما يبدو لهجوم بري جديد. وترافق ذلك مع أنباء عن تقدم قوات النخبة المعروفة باسم "لواء جولاني" نحو الحدود اللبنانية.