أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ارتفاع الإصابات في صفوف القوات الصهيونية اليوم الثلاثاء (1/8) إلى 35 بين قتيل وجريح. وكانت المقاومة أكدت في وقت مبكر اليوم مقتل ثلاثة جنود صهاينة، وذلك في المعارك التي تدور منذ الليلة الماضية على الشريط الحدودي في الجنوب اللبناني خصوصاً في منطقة عيتا الشعب. ويشير اشتداد القصف الصهيوني منذ صباح اليوم على المناطق الحدودية في منطقة عيتا الشعب، ومحور الطيبة العديسة كفر، والتي تدور فيها معارك طاحنة، إلى تكبد قوات الاحتلال خسائر بشرية ليست قليلة. وقد أكدت مصادر صهيونية أن معارك طاحنة تدور منذ صباح اليوم بين مقاومي حزب الله ووحدات عسكرية صهيونية تحاول التقدم داخل القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني. ونفت المقاومة الإسلامية أن تكون القوات الصهيونية تقدمت مسافة كيلومتر عند محور الطيبة العديسة كفر حتى الآن، بعد أن كانت أنباء تحدثت عن ذلك. ومن جانب آخر، شنت الطائرات الحربية الصهيونية، ظهر اليوم، غارات كثيفة على بعلبك بمحاذاة الحدود مع سوريا، وقالت دمشق إن مضاداتها تصدت لطائرات استطلاع صهيونية دخلت الأجواء السورية. كما أغارت طائرات صهيونية على منطقة الهرمل شمال البقاع ونزح آلاف السكان من هذه المنطقة. ويأتي التصعيد الصهيوني اليوم بعد موافقة مجلس الوزراء المصغر المعني بالشؤون الأمنية على عملية اجتياح بري بعمق 6 إلى 7 كيلومترات جنوب لبنان.