حذَّر الرئيس الفلسطينى المنتهية ولايته، محمود عباس من "انتفاضة جديدة" إذا فشلت المفاوضات مع الصهاينة، واستبعد الإعلان عن دولة فلسطينية من طرف واحد حاليا، مشيرا إلى أن عواقب فشل مفاوضات السلام ستكون "وخيمة". قال عباس فى مقابلة مع قناة "الجزيرة" الفضائية، أمس، إن "فشل المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى قد يسفر عن حدوث انتفاضة شعبية أو ثورة فلسطينية".
واتهم عباس تل أبيب ب"زرع العقبات أمام عملية السلام"، معتبرا أنه "إذا فشلت محاولة السلام فى الشرق الأوسط ستكون العواقب وخيمة على المنطقة بكاملها".
واستبعد عباس الإعلان عن الدولة الفلسطينية من طرف واحد فى الوقت الراهن، موضحا أنه "فى حال فشل المفاوضات سيتم اتخاذ قرارات أخرى سيتم الإعلان عنها فى حينها"، وأضاف أن "السلطة الفلسطينية ستواصل النضال السياسى حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية".
من جهته، أعلن سفير دولة فلسطين لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، الدكتور بركات الفرا، أن عباس سيعقد لقاء قمة مع الرئيس حسنى مبارك فى القاهرة، غدا الإثنين، لبحث تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية. وعلى صعيد آخر، قال محمود الزهار، القيادى بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الفصائل الفلسطينية تدير ملف الجندى الصهيونى الأسير، جلعاد شاليط، بسرية تامة، مستبعدا إقبال الصهاينة على ضرب قطاع غزة بالسلاح النووى.