قال المغرد السعودي مجتهد: إن محمد بن سلمان- وزير الدفاع وولي ولي العهد، في روسيا، للتوسل لبوتين لاستخدام نفوذه في إقناع الإيرانيين والحوثيين بالموافقة على إيقاف الحرب في اليمن دون اعتذار سعودي, مشيرًا إلى أن روسيا لن تفعل إلا بثمن، وهو رفع أسعار النفط، وإمضاء صفقة سلاح سبق إيقافها للسعودية، وإمضاء صفقة سلاح لمصر بأموال سعودية سبق تجميدها. وأوضح في تغريدات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الصفقة السعودية هي "دبابات تي90 وعربات مصفحة وطائرات عمودية مقاتلة، ومنظومة أس400 دفاع الجوي بعيد المدى، سوف يجري تضخيمها لتتجاوز 10 مليار دولار". وأشار "مجتهد" إلى أن هذه الصفقة وصلت لمرحلة متقدمة أيام الملك الراحل عبدالله، وجمدت في عهد الملك الحالي سلمان بن عبد العزيز، بضغط أمريكي لعرض بديل، وقد رفعت أمريكا معارضتها بعد ضمانها صفقات كثيرة. وكشف أن الصفقة المصرية بتمويل سعودي عبارة عن "48 مقاتلة ميج 29 مطورة بقيمة 7 مليارات دولار، والتي وصلت لمرحلة شبه نهائية أيام الملك عبدالله، وتم تجميدها قبل أشهر". ولفت إلى أن المطلب الأصعب، هو رفع أسعار النفط بتخفيض إنتاج السعودية، الذي زادته قصدًا لإرغام إيران على توقيع النووي، وإرغام روسيا على الخروج من أوكرانيا. وبين "مجتهد" أن الاقتصاد السعودي لا يتحمل تخفيض الإنتاج، بسبب ارتفاع الإنفاق، ملمحًا إلى أنه سبق أن نشر أن العجز خلال 4 أشهر الأولى هذا العام، بلغ ربع تريليون ريال. وقال: إن الأسواق تشبعت بالنفط بعد زيادة الإنتاج السعودي، ولا يمكن عودة الأسعار لما كانت عليه، إلا بتخفيض سعودي هائل يقل 3 ملايين برميل عن الحالي، مشيرًا إلى أن العارفين بالشأن لا يتوقعون أن الترتيب مع روسيا سيصل لنتيجة، بل إن المواجهة في اليمن ستستمر بنتائج ليست لصالح السعودية ما دام الأمر بيد بن سلمان.