أفادت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان (أمنستي) أسماء عدد من كبار قادة الجيش النيجيري متهمة إياهم بالمسؤولية عن قتل آلاف الشباب. وتقول أمنستي في تقرير بشأن القتال ضد جماعة بوكو حرام المتشددة إن هؤلاء الضباط - ومن بينهم عمداء ولواءات - ينبغي التحقيق معهم بتهم القتل، والتعذيب، والاختفاء القسري. وتضيف أن هؤلاء الضباط إما أن يحقق معهم لارتكاب جرائم حرب، وإما لأنهم كانوا يرأسون غيرهم ممن ارتكب جرائم حرب. وتضيف أمنستي أن أكثر من سبعة آلاف شاب وصبي قتلوا - خلال السنوات الأربع الماضية - في معتقلات الجيش، وكان سبب وفاة بعضهم التجويع المتعمد. وحثت المنظمة الرئيس النيجيري المنتخب، محمدو بهاري، على إنهاء ثقافة الحصانة بين أفراد القوات المسلحة. وتتهم المنظمة الجيش النيجيري بارتكاب فظائع كثيرة من قبل. ويقول التقرير الذي وضعته المنظمة تحت عنوان "نجوم على أكتافهم، دماء في أيديهم" إنه ردا على هجمات بوكو حرام في شمال شرقي البلاد، قبض على 20.000 شاب وصبي. وتقول أمنستي إن أكثر من 1000 شخص قتلوا دون مبرر. ويقول مراسل بي بي سي في لاغوس، ويل روس، إنه لم يصدر أي رد من الجيش بعد على هذه الاتهامات.