كشف استطلاع للرأي أجراه كيان العدو الصهيوني انتشار ظاهرة العنف والإجرام بين الأغلبية العظمى من الصهاينة وهو ما ينغص عليهم احتلالهم للأراضي الفلسطينية. ووفقًا للاستطلاع، يرى 81% من الصهاينة أن الإجرام هو آفة العصر بالنسبة لهم، وذلك مقابل 73 % العام الماضي. وذكرت صحيفة 'هآرتس' الصهيونية أنه وبالإضافة إلى سيطرة العنف والإجرام وانتشاره على الصهاينة غير انه ليس العامل الوحيد الذي يزعجهم ويخيفهم. وأبدى المصوتون الصهاينة تخوفهم من اتساع ظاهرة الرشاوى وإساءة الائتمان في صفوف قادة حكومتهم بالإضافة إلى اتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء في كيان الاحتلال، وقد صوت لصالح ذلك 79% مقابل 61% العام الماضي. وأشار أغلبية الصهاينة إلى أنهم يثقون بكيانهم الذي استطاع تأمين حياتهم وحياة أبنائهم من الناحية الأمنية، فيما يشكو الصهاينة من الأزمة الاقتصادية وتبعاتها ويبدي تخوفه من ازدياد حدة الفقر التي لن تؤدي بهم إلى تهيئة حياة مرفهة لهم.