أقامت اليوم السبت الأمانة العامة لحزب "الاستقلال" احتفالا بمناسبة خروج الشيخ "محمد على متولي" أمين التنظيم بمحافظة الإسماعيلية من سجون الانقلاب. وقام قيادات الحزب وأعضائه بتقديم درع شرفى تعبيراً منهم عن امتنانهم بزميلهم الذي وصفوه "بالمجاهد المخلص". وقد قامت قوات مشتركة من جيش و شرطة الانقلاب قوامها نحو 30 عربة ومدرعة بمداهمة مدينة القنطرة شرق حيث اعتقلت القيادي بحزب الاستقلال "محمد متولي" أمين التنظيم بمحافظة الإسماعيلية وعضو اللجنة العليا من منزله فجر الجمعه الأول من نوفمبر 2013. وقال "متولي" عن يوم اعتقاله أنه في تمام الساعة الثالثة والنصف من صباح يوم الجمعة1/11/2013 أشتد الطرق على باب منزلي فخرجت مسرعاً افتح الباب لأجد قوات جرارة من قوات الأمن المدججين بالسلاح و الملثمين يقتحمون المنزل بطريقة همجية و مهينة ودخلوا إلى المنزل يقلبون في مكتبتي و يلقون الكتب و الأوراق على الأرض ويدهسونها بما فيها الكتب الدينية و هكذا حال كل أدوات المنزل والملابس ليتركوا المنزل مقلوباً رأساً على عقب بعدما اخذوا مجموعة من الكتب من تأليف الأستاذ "مجدي حسين" رئيس الحزب و بعض الأوراق الخاصة و كذلك جهاز اللاب توب الخاص بأبنى و كذلك جهاز المحمول الخاص بى و أقتادونى إلى مكان مجهول دون إخباري عن اى شئ. ثم ذهبوا بى إلى السجن وكنت أظن أنى سأجد فيه الأخوان اللذين يصفونهم بالأجرام ليل نهار عبر وسائل الأعلام المؤيدة لهم . وكنت أتوقع أن أجد في السجن البلطجي و الإرهابي و اللص و الحرامي. ولكنى فوجئت أن من يصفونهم بالإرهاب هم أساتذة الجامعات وأطباء و مهندسين و محاميين و مدرسين واغلب مثقفي الجمهورية فقط لأنهم يؤيدون الشرعية و يرفضون الانقلاب العسكري . وقد قررت محكمة جنايات الإسماعيلية الإفراج عن "محمد متولى" على ذمة قضية تعلم هيئة المحكمة وأعضاء النيابة أن كل التهم المنسوبة إليه لا أساس لها من الصحة وهي أشبه ما يكون بتهم لا تنجلي على طفل صغير. وخرج "متولي" من سجون الانقلاب محرراً منتصراً ثابتاً في نهاية يناير الماضي بعد أن أمضى نحو عامٍ ونصف على اعتقاله.