وجه المجاهد محمد متولى أمين تنظيم حزب الاستقلال (العمل الجديد سابقا) بمحافظة الاسماعيلية رسالة من داخل محبسه إلى الثوار الأحرار فى شوارع مصر، مطالبا إياهم بعدم التخلى عن حقوقهم او التفريط والتنازل عن حريتهم وكرامتهم مهما كلفهم الأمر. واكد متولى المحبوس بسجن المستقبل بالاسماعيلية على ذمة بعض التهم المعلبة والملفقة من قبل ميليشيات الانقلاب، أن الحالة النفسية والروح المعنوية لكافة المعتقلين السياسيين داخل السجن مرتفعة جدا بشكل لا يصدق، منوها ان الجميع اسلتهم تلك الروح بعد صمود الرئيس محمد مرسى امس أثناء مهزلة القرن التى دبرها الانقلابيون الفشلة، مؤكدا أن كافة المعتقلين سواء من جماعة الاخوان او من غيرهم من الثوار يتمتعون بقوة تحمل وحماس واصرار غير عادية، وان الجميع مصر على استكمال الطريق حتى استعادة الحرية والشرعية. "الشعب" تنفرد بنشر رسالة من المجاهد من محبسه: "الساعة الثالثة والنصف من صباح يوم الجمعة1/11/2013 أشتد الطرق على باب منزلى، فخرجت مسرعاً افتح الباب لأجد قوات جرارة من قوات الامن المدججين بالسلاح و الملثمين يقتحمون المنزل بطريقة همجية و مهينة،ودخلوا الى المنزل يقلبون فى مكتبتى و يلقون الكتب و الأوراق على الأرض ويدهسونها بما فيها الكتب الدينية،و هكذا حال كل ادوات المنزل والملابس ليتركوا المنزل مقلوباً رأساً على عقب بعدما اخذوا مجموعة من الكتب من تأليف الاستاذ/ مجدى حسين و بعض الاوراق الخاصة و كذلك جهاز اللاب توب الخاص بأبنى و كذلك جهاز المحمول الخاص بى ،و أقتادونى الى مكان مجهول دون اخبارى عن اى شئ. ذهبوا بى الى السجن وكنت اظن انى سأجد فيه الأخوان اللذين يصفونهم بالأجرام ليل نهار عبر وسائل الأعلام الؤيدة للانقلاب. كنت اتوقع ان اجد فى السجن البلطجى و الارهابى و اللص و الحرامى. ولكن افاجئ لأجد ان من يصفونهم بالارهاب هم أساتذة الجامعات الاطباء و المهندسين و المحاميين و المدرسين،واغلب مثقفى الجمهورية فقط لأنهم يؤيدون الشرعية و يرفضون الانقلاب العسكرى . انهم يغيبون الاجساد.لكنهم لن يستطيعوا ان يغيبوا العقول الناضجة المفكرة. لولا ان الغباء جندى من جنود الله لعلم الانقلابيون ان البندقية لا تستطيع ان تسيطرعلى عقل ابداً،لقد انتهى العصر الحجرى المتخلف،لكن المتخلفون لم ينتهوا من الدنيا،ومازالوا يفكرون بغباءالقرون الماضية. فليعلم الانقلابيون ان العقول الناضجة مهما تم ابعادها خلف القضبان تصرخ قائلة:يسقط يسقط كل الظلم محمد على متولى"