اعتبرت منظمة «مراسلون بلا حدود» الإنترنت في مصر سلاحاً قوياً عندما وصفته ب «الثورة الشاملة»، ويطرح نفسه كخلفية ترافق الحياة السياسية المصرية منذ الانتخابات التشريعية عام 2005، وذكرت المنظمة في بيان لها أن مصر هي أعلي دولة أفريقية في تصفح الإنترنت حيث يتصفح الشبكة الدولية 20% من الشعب المصري. وأشارت المنظمة إلي اعتقال عدد من المدونين والناشطين، بموجب قانون الطوارئ لبثهم رسائل سياسية. وذكرت المنظمة أن ازدياد استخدام الإنترنت بين الشباب المصري دفع السلطات إلي مراقبة هذه المساحة عن كثب. وقالت إن المخبرين يتواجدون في مناطق وسط القاهرة «البورصة» لاستراق السمع إلي مدونين يتحدثون عن الثورة والتغيير، واعتبرت المنظمة حركة 6 أبريل بمثابة مولود من رحم موقع «فيس بوك».