الجيش اللبناني يصادر أسلحة لحزب الله المر كلما وجدنا سلاح من الطبيعى أن نصادره فى تطور لم تعرف ردود الأفعال الناتجة عنه بعد ،أعلن وزير الدفاع اللبناني الياس المر، عن مصادرة الجيش اللبناني في جنوب لبنان أسلحة لمقاتلي حزب الله، ولم يعلن عن نوعية هذه الأسلحة أو عددها ولا مكان مصادرتها ، وهى الخطوة التى طالما تخوف منها المراقبون لإمكان دفعها الساحة اللبنانية إلى احتمالات المواجهة المسلحة بين أبنائه، خاصة وأن قيادة حزب الله قد أعلنت أنها لن تسلم السلاح مادام التهديد الصهيونى قائما . عاود الطيران الإسرائيلي أمس خرقه لسيادة الأجواء اللبنانية حيث حلقت طائرة استطلاع إسرائيلية فوق مرتفعات السلسلة الشرقية واستمرت بالتحليق قرابة الساعة. وكانت الصحف اللبنانية أوردت أنباء عن قيام الجيش بمصادرة قطع سلاح تابعة لحزب الله. لكن المر قال رداً على سؤال للصحافة " نحن لا نريد أن نتباهى بهذا الشيء، إننا نقوم بواجباتنا ودورنا كما هو مفروض"، مشيراً إلى انه كلما عثر الجيش "على سلاح، من الطبيعي ومن واجبنا أن نصادره". وأضاف "أن الجيش يقوم بدورين، أولاً الدفاع عن الحدود والثاني سحب الذرائع من العدو ليعود ويدخل علينا مجدداً في جنوب لبنان"، مؤكداً تجاوب المقاومة بعدم ظهور أي شخص بسلاحه". في غضون ذلك، أعلن القائد الجديد لهيئة أركان قوة الأممالمتحدة المعززة في لبنان "فيليب ستولتز"، أن المرحلة الثانية من انتشار «يونيفيل» ستنطلق نهاية الأسبوع، على أن يبلغ عديد هذه القوة في أواخر السنة نحو 15 ألف عنصر. وبحسب ستولتز، فإن عدد قوة "اليونيفيل" سيقارب ال 15 ألف جندي في أواخر السنة، وهو العدد الأقصى المنصوص عليه في القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، مقابل نحو 5600 حالياً، مضيفاً أن عدد الجنود "سيزداد بشكل كبير بعد انضمام نحو ألفي عنصر من عناصر البحرية التابعين لليونيفيل في 15 أكتوبر الجارى.