ذكر مصدر بالحكومة المصرية أن مفاوضات مباشرة بدأت مع خاطفي الرهائن ال19 في الصحراء المصرية، وأضاف المصدر في حديث لرويترز أن "فريقا تفاوضيا مصريا يقوم بعمله حاليا من أجل إطلاق سراح الرهائن بالتنسيق مع نظراء من السودان وألمانيا". مشيرا إلى أن تفاؤلا يسود بإمكانية التوصل إلى نتيجة طيبة قريبا. ويوجد الرهائن وخاطفوهم على مسافة 25 كيلومترا تقريبا داخل الأراضي السودانية قرب جبل العوينات الذي يرتفع ألفا وتسعمائة متر قرب نقطة التقاء الحدود بين مصر والسودان وليبيا. وخطف أربعة أو خمسة رجال ملثمين السياح المغامرين وهم خمسة إيطاليين وخمسة ألمان وروماني وثمانية مصريين أثناء رحلة صحراوية قرب الحدود المشتركة بين مصر والسودان وليبيا يوم الجمعة. وذكرت مصادر أمنية أن الخاطفين طلبوا فدية ستة ملايين يورو (8.8 ملايين دولار) مقابل إطلاق سراح الرهائن. وهذه هي المرة الأولى التي يخطف فيها سياح في الأراضي المصرية، لكن هناك ملامح مشتركة بين الحادث وحوادث خطف أخرى وقعت في الطرف الغربي من الصحراء الواقعة في شمال أفريقيا. ويقول محللون إنه لا يبدو أن للخاطفين دوافع سياسية أو عقائدية على خلاف الهجمات التي شنها إسلاميون على السياح في وادي النيل وشبه جزيرة سيناء في عقد التسعينات.