أدانت هيئة علماء المسلمين في العراق جرائم من سمَّتهم "منتسبي الأجهزة الأمنية الحكومية" في سجنَي الكاظمية ببغداد والجدر بالبصرة، مستنكرةً أسلوب الحكومة الحالية في التكتم على جرائم عناصر أجهزتها الأمنية بدلاً من الضرب على أيديهم وتعريضهم للجزاء العادل. واعتبرت الهيئة في بيانٍ لها أن ما تقوم به أجهزة الحكومة الأمنية نهج وحشي وأساليب منكَرة، مشيرةً إلى أن المعتقلين تعرضوا لجرائم مروعة، مثل حالات اغتصاب النساء والأحداث، وبتر الأعضاء، كما تفشت الأمراض بينهم مثل مرض الدرن. وأضافت الهيئة أن سلوك الحكومة هذا يؤكد وجود التواطؤ المسبق والعلم بالتفاصيل على نحو يثير الاشمئزاز؛ لكونها لم تتخذ الإجراء المناسب في معالجة الموضوع، ولم تكلِّف نفسها بتفسير الوثائق الدامغة التي تدينها، واكتفت بنفي الخبر كالمعتاد ودعوة وسائل الإعلام إلى زيارة تضليلية للمكان. وعلى الصعيد الميداني أفاد مصدر إعلامي بأن شخصين قتلا وأصيب ستة آخرون في حصيلة أولية مساء اليوم بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الجادرية غرب بغداد. وأكد أن حصيلة الانفجار قابلة للزيادة؛ نظرًا لازدحام المكان ولأن الحادث وقع قبيل موعد الإفطار بلحظات. وأضاف أن الانفجار أدى إلى احتراق عدد من السيارات التي كانت متوقفة قرب المطعم، بالإضافة إلى تهشم زجاج المنازل والمحال التجارية القريبة. من جهة أخرى ذكر مصدر إعلامي في نينوى أنه تم العثور على جثتي شقيقين تحملان آثار عيارات نارية شرقي مدينة الموصل. وقال: إن قوة أمنية عثرت على جثتين تعودان إلى شقيقين في منطقة صناعة الكرامة (شرقي الموصل) بعد أن تم اختطافهما صباح اليوم من قِبل مجهولين. وأضاف المصدر أن الجثتين كانتا تحملان آثار عيارات نارية في منطقة الرقبة، مشيرًا إلى أنهما نقلا إلى دائرة الطب العدلي في المدينة دون ذكر مزيد من التفاصيل.