ادانت هيئة علماء المسلمين بشدة جريمة التعذيب المروعة التي ارتكبتها القوات الحكومية ضد احد المواطنين من اهالي مدينة تلعفر بمحافظة نينوى في السجون الحكومية . واوضحت الهيئة في بيان لها ان قناة الرافدين الفضائية ووسائل إعلامية أخرى عرضت مشاهد تعذيب مروعة طالت أحد المواطنين من أهالي المدينة المذكورة ، حيث تعرض فيها إلى أبشع أنواع التعذيب الذي تجاوز حدود سلخ الجلود وتقطيع ألاطراف التي تجري في مسالخ الحكومة الحالية داخل السجون الظاهرة والسرية إلى إذابة اللحم عن العظم بمادة التيزاب الحارق. واشارت الى ان المواطن (خضير عبد الجبار عمر) الذي اعتقل من بيته من قبل قوات الجيش الحكومي ، وتم التحقيق معه وتحويله إلى شرطة مكافحة تلعفر ، قد تعرض خلال وجوده في مركز الشرطة إلى عمليات تعذيب بشعة بهدف انتزاع اعترافات قسرية بجرائم من خيالات ما يسمى بشرطة المكافحة التي أسست على نزعات طائفية مقيتة .. مؤكدة إن هذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية وتقشعر لها الأبدان تأتي ضمن سلسلة جرائم الحكومة وأجهزتها الأمنية المسعورة كما تؤكد استمرار هذه الحكومة في نهجها الإجرامي وإصرارها على التشكيك بوطنية العراقيين. وفي ختام بيانها دعت الهيئة المنظمات الدولية والجهات المتخصصة بحقوق الإنسان الى أن يكون لها موقف وحضور إزاء هذا التصعيد الإجرامي الذي وثّق بالصوت والصورة .. مشددة على ان العراق لن ينعم بالأمن والاستقرار طالما تديره حكومات لا همّ لها إلا الانتقام من هذا الشعب الصابر الصامد.