أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تصريحات الجنرال الأمريكي كيث دايتون، حول تزويد أجهزة الأمن التابعة للسلطة بالعتاد العسكري، تؤكد على دور الإدارة الأمريكية في خلق فتنة على الساحة الفلسطينية ودعم طرف ضد طرف. وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم "حماس" ": إن ما أعلنه دايتون يؤكد طبيعة الدور المناط بأجهزة أمن السلطة في رام الله، والمتمثل في قمع المقاومة الفلسطينية خدمة للاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية". وشدد على أن هذه الوقائع تعني أن سلاح هذه الأجهزة غير شرعي، لأنه بدلاً من أن يستخدم في وجه الاحتلال الصهيوني يستخدم في وجه الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن جملة هذه الفضائح عن دور هذه الأجهزة وطبيعة الدور المناط بها والهدف من تسليحها، بات يؤكد أن السلاح الشرعي الوحيد هو سلاح المقاومة الفلسطينية. وكان الجنرال كيث دايتون المنسق الأمني الأمريكي للسلطة الفلسطينية كشف عن موافقة الكيان الصهيوني على تزويد قوات الأمن الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس ب 200 سترة واقية 142 سيارة بيك أب، لتحسين قدرتها على منع عمليات المقاومة ضد الاحتلال. وأعرب الجنرال الأمريكي في التصريحات التي نقلتها الإذاعة العبرية عن ارتياحه إزاء "القدرات" التي أبداها المجندون الجدد الفلسطينيون وإزاء معنوياتهم.