تدين التنسيقية الوطنية للصحفيين والإعلاميين ضد الانقلاب ، استمرار الانتهاكات الممنهجة وملاحقة فرسان الحقيقة من الصحفيين والاعلاميين في مصر على يد سلطات الانقلاب العسكري ، وآخرها اعتقال مدير شبكة يقين الاخبارية يحيي خلف ومصادرة اجهزته والكاتب الصحفي الكبير أحمد عزالدين وتحويل صحفي الجزيرة للجنايات ، مؤكدة أن تواصل اجراءات مذبحة الصحافة والاعلام ستدفع الوطن الى كارثة محققة. وتستنكر التنسيقية منع العشرات من شباب الصحفيين من القيد لاسباب واهية ، ومنع جريدة الشروق لمقال الكاتب بلال فضل الاخير لاسباب سياسية ، واستمرار وقف طباعة جريدتي الحرية والعدالة والشعب ، والفصل التعسفي لصحفيين بجريدة المصري اليوم وغيرها من الصحف الاخري. وتؤكد التنسيقية التي تضم – صحفيون ضد الإنقلاب وصحفيون من أجل الإصلاح وإعلاميون ضد الإنقلاب – أن الحقيقة أقوي من القمع ، وأن ما يحدث في مصر من قمع قد ولى زمانه ، ويعبر عن جهل بالغ لا يعي قيمة السلطة الرابعة وخطورة المساس بأعضائها . وتشير التنسيقية إلي أن سلطات الانقلاب منذ 3 يوليو 2013 اعتقلت أكثر من 40 صحفيا ، وقتلت 8 صحفيين واعلاميين ، وحجبت مقالات العشرات في الصحف القومية ، واغلقت اكثر من 8 قنوات ، وتضرر منها المئات في الوسط الصحفي والاعلامي ، ودسترت تحركات قمع فرسان الحقيقة في وثيقة سوداء باطلة . وتجدد التنسيقية مطالبها بالافراج الفوري وغير المشروط عن كل الصحفيين والاعلاميين المعتقلين ومن بينهم الزملاء الاعلاميين بقنوات احرار 25 والجزيرة وام بي سي مصر ، مؤكدة أن ثورة الصحفيين والاعلاميين الأحرار مستمرة حتى اسقاط سلطة القمع الباطلة وإعادة الحريات والديمقراطية والمهنية عاشت مصر حرة........تحيا حرية الصحافة..........وليسقط الانقلاب التنسيقية الوطنية للصحفيين والاعلاميين القاهرة 3فبراير