تدين حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" اعتقال الكاتب الصحفي أحمد عز الدين، أحد قيادات تيار الاستقلال النقابي في مصر، ومدير تحرير مجلة المجتمع الكويتية وجريدة الشعب المصرية الأسبق، مؤكدة أن استمرار حملات الاعتقالات بحق رموز الفكر والرأى والصحافة هو استمرار لحبس ثورة 25 يناير وإرهاب سلطة جائرة لا تعي خطورة المساس بالسلطة الرابعة. وتوضح الحركة إلى أن السلطات المصرية اعتقلت ما يقرب من 40 صحفيًا، وقتلت 8 صحفيين وإعلاميين، وحجبت مقالات العشرات، وأغلقت أكثر من 8 قنوات، وتضرر منها المئات في الوسط الصحفي والإعلامي، ودسترت تحركات قمع فرسان الحقيقة في وثيقة سوداء باطلة، وتدعو الصحفيين إلى التوحد لحماية الحريات والإعلام، فيما تطالب مجلس النقابة باتخاذ موقف نقابي يليق بتاريخ نضال الصحفيين أو الاعتذار والرحيل. وتجدد الحركة مطالبها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وعلى رأسهم الصحفيون والإعلاميون: محسن راضي صحفي ومنتج إعلامي، وإبراهيم الدراوي صحفي ومحلل سياسي، أحمد سبيع إعلامي ومحلل سياسي، هاني صلاح الدين صحفي وإعلامي، حسن خضري صحفي ومراسل تليفزيوني، عبد الله الشامي مراسل تليفزيوني، محمد بدر مصور تليفزيوني، سامحي مصطفى صحفي، محمد العادلي مراسل تليفزيوني، عبد الله الفخراني إعلامي، محمد ربيع صحفي ومراسل تليفزيوني، سيد موسى صحفي ومراسل تليفزيوني، أسامة عز الدين مصور تليفزيوني ومراسل، شريف عبد الحميد حشمت مراسل صحفي، كريم مصطفي مراسل صحفي، محيي قاسم مراسل صحفي، عبد الرحمن عبد العزيز مراسل تليفزيوني وصحفي، خالد عبد العزيز مراسل تليفزيوني، فريد قطب مصور صحفي وتليفزيوني، حازم أبو النور صحفي "حكم عسكري"، طه كامل صحفي، عمرو القزاز إعلامي، حمادة سعيد صحفي.