أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" اعتقال سلطات الانقلاب فريق قناة الجزيرة الإنجليزية في القاهرة، وهم بيتر جريستي "مراسل"، ومحمد فهمي "منتج"، ومحمد فوزي "مصور"، ليرتفع عدد رهائن الحقيقة من شبكة الجزيرة إلى 5 إعلاميين، بعد استمرار اعتقال الإعلامي عبد الله الشامي والمصور محمد بدر. وأكدت الحركة -فى بيان لها، صدر اليوم الاثنين- أن الإنقلابيين يصرون على عداء الصحافة والإعلام. وقالت: إن قادة الانقلاب العسكري يسيرون على نهج الرئيس المخلوع حسني مبارك ضد الحقيقة، ولكن بضرواة وانتقام، لن يصب في صالحهم، مشيرة إلى أن التاريخ يثبت أن المساس بالصحفيين والإعلاميين الأحرار يشكل مسمارا مهما في نعش السلطات القمعية. وأشارت الحركة إلى أن هذا الإجراء القمعي يأتي بعد ساعات من تجديد اعتقال الإعلامي أحمد سبيع عضو نقابة الصحفيين ومدير مكتب قناة الأقصى بالقاهرة، منددة بتجاهل السلطة القضائية ارتكاب إعلامي محسوب على سلطة القمع جريمة إذاعة تسجيل تجسسي على ناشطين، وسقوط إعلاميين من المعسكر الانقلابي في جرائم التحريض على الإرهاب والعنف ضد المصريين المعارضين للانقلاب العسكري. وجددت مطالبها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الصحفيين والإعلاميين المعتقلين، مؤكدة أن ثورة الصحفيين الأحرار مستمرة حتى إسقاط سلطة القمع الباطلة وإعادة الحريات والديمقراطية والمهنية.