أصدرت محكمة امن الدولة في الأردن الأربعاء (14/5)، حكماً بالسجن على ثلاثة مواطنين بالسجن لمدة 15 عاماً، بعد اتهامهم بالتخطيط لاغتيال الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته للأردن عام 2006. وأصدرت المحكمة حكما مخففا من الحكم بالإعدام بحق كل من نضال المومني وسطام طراد الزواهرة وثروت علي دراز، وقررت إدانة الثلاثة بتهم المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والقيام بأعمال إرهابية لم تجزها الحكومة، في حين قررت عدم مسؤوليتهم عن تهم حيازة أسلحة أوتوماتيكية ومواد مفرقعة بقصد استعمالها بوجه غير مشروع. واعتبرت هذه القضية الأولى التي يحاكم فيها مواطنون أردنيون بتهمة التخطيط لاغتيال بوش، في حين حاكمت المحكمة في سنوات سابقة متهمين آخرين بتهمة التخطيط لاستهداف السفارة الأميركية في عمان ودبلوماسيين أميركيين. وكان مسلحون اغتالوا الدبلوماسي في السفارة الأميركية لورانس فولي في أكتوبر 2002، وقضت محكمة أمن الدولة بإعدام كل من المواطن الليبي سالم بن صويد والأردني ياسر فريحات، ونفذ حكم الإعدام بحقهما بعد إدانتهما. وتنظر محكمة أمن الدولة حالياً في العديد من القضايا التي تصنف على أنها لمجموعات "إرهابية" يحاكم فيها عشرات الشبان، أبرزها قضيتان يتهم فيهما شبان بالعمل مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بتهم تتعلق بالتخطيط لاستهداف مواقع في الأردن وتهريب أسلحة وجمع معلومات استخباراتية عن مواقع حساسة لصالح الحركة.