قال ضياء الصاوي، المتحدث الرسمي باسم حركة شباب ضد الانقلاب، إن الحركة قررت مقاطعة الاستفتاء على ما وصفه بدستور الدم، مشددًا على نيتهم التظاهر أمام لجان الاقتراع فى يوم الاستفتاء على هذا الدستور. وأضاف الصاوي: "أن يوم الاستفتاء سيكون يومًا للتظاهر ضد هذا الدستور المعدل، وحول كل لجان الاقتراع وقال إننا ندعو من الآن إلى التظاهر رفضًا للدستور الانقلابي الذي سيزيد حدة الانقسام وفي نفس الوقت التظاهر من أجل إسقاط الانقلاب. واعتبر المتحدث الرسمي باسم شباب ضد الانقلاب أن رفض هذا الدستور ومقاطعته تعد خطوة جيدة نحو توحد القوي الثورية في مواجهة الانقلاب، مؤكدًا أنهم ينسقون مع عدد من القوى الثورية الحقيقية الرافضة للانقلاب في الوقت الراهن، مؤكدًا أن التنسيق معهم الآن التنسيق في إطار الخط الثوري بيننا وبين القوى داخل الجامعات تنسيق ميداني باعتبار أن الطلبة أكثر نشاطًا وإخلاصًا وتجردًا. وأشار الصاوي إلى أن أيدينا مفتوحة للجميع واتصالات مع الجميع القوي الثورية الجادة التي بدأت تعلن أنها ضد الانقلاب العسكري. وفي المقابل شدد "الصاوي" على رفضهم أي اعتراف بشرعية الانقلاب، مؤكدًا استحالة القبول باستفتاء على الدستور المعدل حتى لو كانت تحت رعاية دولية أو إشراف دولي لكي يخرج حرًا ونزيهًا مشيرًا إلى أن الحل الأمثل هو المقاطعة وإذا اعتبرناها أزمة فالمخرج لها إسقاط الانقلاب العسكري, مشددًا على أنه لا تفاوض على دماء الشهداء. وقال "الصاوي" إن الانقلاب لم يحدث فقط على الشرعية وإنما حدث بالأساس من أجل ثورة يناير, نافيًا وجود نقاشات بين الحركة وتحالف دعم الشرعية وأكد أن موقف الحركة يتم بشكل مستقل, مشددًا على رفضهم إجراء أي مفاوضات قبل محاكمة ومحاسبة من تورط في الدماء التي سالت وعلي رأسهم عبد الفتاح السيسي.