استنكر الناشط الحقوقى هيثم أبو خليل - مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان - موقف المنتقدين لما قام به مؤيدو الشرعية بفرنسا الذين اجبروا الكاتب والروائى علاء الأسوانى على انهاء محاضرته فى معهد العالم العربي بباريس احتجاجا على تحريضه على قتل المتظاهرين السلميين من مؤيدى الشرعية ورافضى الانقلاب قائلا:" السادة الذين يرفضون ما حدث مع علاء الأسواني ويقولون عليه همجية، أقول لهم كفاكم تنطع رخيص" واضاف ابو خليل فى تدوينة بثها عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" :"هناك من يقول علي المظاهرات ضجيج ووجع دماغ وتعطل المرور ومضيعة للوقت ...؟ وهناك من يقول علي العصيان المدني جريمة وتعطيل للحياة وهناك من يقول علي الإضراب خيانة لأنه يعطل الإنتاج"، مؤكدا تناقض ذلك مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان . وشدد الناشط الحقوقى على ان الاستبداد دائماً ما يقابل بوسائل إحتجاجية تليق به معتبرا ان موقف مناهضى الانقلاب صحيح للغايه فالأسوانى كاتب والمفروض أنه أديب لكنه خائن لوطنه وللثورة ومحرض من طراز رفيع لسفك دماء المصريين المعتصمين والسلميين وما حدث معه في فرنسا أقل القليل. وأشاد أبو خليل بالنشطاء الذين تصدوا للأسوانى مؤكدا انه كان لابد أن يرجم بأحذية المصريين ليعرف أن ضرب أحذية الشرفاء أقسي من ضرب البيادة التي يتملقها خوفاً من الضرب بها !على حد وصفه